وفي هذا الاطار، اكد اللواء ابراهيم في اتصال مع للـ LBCI ان الانفجار وقع على بعد أمتار من موكبه عندما كان متوجها نحو البقاع ، مشددا على ان الحرب بين الاجهزة الامنية وبين الارهاب لن تتوقف. واوضح المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص أثناء تفقده موقع الانفجارأن السيارة التي انفجرت كانت متوجهة نحو بيروت الا أنها عادت نحو البقاع بعد الاشتباه بها ومطاردتها.
ولاحقا أصدرت قوى الامن الداخلي بيانا أشارت فيه إلى انه تم الاشتباه قرابة الساعة 11,15 قبل ظهر اليوم في سيارة جيب نوع نيسان "مورانو" رصاصية اللون، على الطريق الداخلية في صوفر متجهة الى بحمدون، ولدى محاولة توقيفها فر السائق من امام الدورية وعاد ادراجه في اتجاه البقاع، وعلى الفور، أعلمت الدورية حاجز ضهر البيدر بمواصفات السيارة المشتبه فيها، ولدى وصولها الى الحاجز طلب عناصره من السائق الترجل فأقدم على تفجير السيارة ما ادى الى استشهاد المؤهل اول محمود جمال الدين وإصابة 33 شخصا بجروح بينهم 7 عناصر من قوى الامن الداخلي.
كما علمت الـ LBCI ان الصورة التي عممها الجيش لأحد أخطر المطلوبين تعود لأحد المشتبه بهم بتنفيذ تفجير ضهر البيدر.
واكد مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر لدى تفقده موقع الانفجار ان زنة العبوة تتراوح ما بين 25 الى 30 كلغ ،فيما فرضت القوى الامنية طوقا أمنيا حول مكان الانفجار وقطعت طريق ضهر البيد بالاتجاهين.وفي وقت لاحق أمر صقر بفتح طريق ضهر البيدر بعدما تم رفع الأدلة وجمع المعلومات وطلب إجراء فحص الحمض النووي لاشلاء الانتحاري.
وتعليقا على الانفجار ، دعا رئيس الحكومة السابق سعد الحريري اللبنانيين من كل الطوائف والمشارب السياسية الى اعلى درجات التنبه والحذر ، والتزام حدود الوعي والتضامن الوطني في وجه ما يحاك للبنان والمنطقة من مخططات خبيثة لا وظيفة لها سوى إشعال الفتنة بين أبناء الدين الواحد والبلد الواحد ،شاجبا التفجير الإرهابي في ضهر البيدر.
وفي هذا الاطار، اشار وزير المال علي حسن خليل في اتصال مع الـ LBCI الى ان المطلوب اليوم التشديد في الخطاب السياسي على الوحدة الوطنية لان مشروع الارهاب يطال الجميع، لافتا الى ان لبنان بمواجهة مفتوحة تتطلب أن تكون كل الاجهزة الامنية مستنفرة.