بحث رئيس الحكومة تمام سلام مع قائد الجيش العماد جان قهوجي ملف العسكريين المخطوفين ،وجرى البحث في الأوضاع الامنية في البلاد.
وكان قهوجي قد اعلن في حديث الى جريدة "لوفيغارو" انه تم اكتشاف الدوافع الحقيقية لداعش عندما استجوب أحد قادتها، أحمد جمعة،فقد إعترف بالتخطيط لهجوم ضد الجيش كانت داعش تخطط للاستيلاء على أسلحة مثلما فعلوا في العراق، ثم مهاجمة الشيعة والقرى المسيحية القريبة من عرسال.
واكد قهوجي ان داعش تريد إشعال حرب أهلية بين الشيعة والسنة في لبنان. هذا هو هدفها الرئيسي،ولهذا، تعتمد داعش على الخلايا النائمة في طرابلس، في شمال لبنان ومنطقة عكار، فضلا عن دعم بعض الهوامش من المجموعات السنية،مشيرا الى انها تريد أيضا فتح ممر إلى البحر، الأمر الذي تفتقده حتى الآن في العراق وسوريا.
وعن الأسلحة التي يحتاجها الجيش اللبناني لمحاربة الارهاب قال قهوجي:" نحتاج لطائرات هيليكوبتر للقتال والدعم الجوي لقواتنا البرية. تمكنا من تجهيز البعض من هيليكوبترات "بوما" الموجودة لدينا، والتي سبق لفرنسا أن زودتنا بها، بصواريخ 400 كلغ. ولكن نحن بحاجة إلى أسلحة أكثر تطورا. تمكنا من مهاجمة داعش أحيانا ولكن يجب أن نولي الاهتمام لجنودنا الـ27 الذين لا يزالون اسرى لديهم".