تدور منذ أيام اشتباكات عنيفة في الزبداني وكفيريابوس القريبة جداً من معبر جديدة يابوس عند الحدود اللبنانية السورية بين جيش النظام السوري وحزب الله من جهة وقوات الجبهة الإسلامية احرار الشام من جهة اخرى وتهدف هذه الإشتباكات للسيطرة على عدد من التلال في تلك المنطقة إذ أن الطرف الذي تتاح له هذه السيطرة سيتمكن من التحكم بجزء لابأس به من الحدود اللبنانية السورية وسيكون له تأثير كبير في المعارك الجارية في القلمون والقريبة نسبياً أيضاً من الحدود اللبنانية السورية.
وتتركز المعارك في تلك المنطقة على ثلاث نقاط أساسية وهي حاجز المزبلة وضهور وردة وضهور كفيريابوس وفيما تتحدث مصادر النظام عن أنه تمكن من السيطرة على تلة النمرود التي تتيح له التحكم بمدينة الزبداني،تقول قوات المعارضة إنها صدت هجمات النظام وأنها تحاول التقدم في الجبل الغربي على مقربة من الحدود اللبنانية ولاسيما نقطة المصنع الحدودية.
في هذا الوقت، يواصل الجيش اللبناني تحركاته الإحترازية ضد المجموعات المسلحة الموجودة في جرود عرسال وراس بعلبك وفي هذا الإطار سُجل قصف من قبل مدفعية الجيش باتجاه عدد من التلال في جرود راس بعلبك وقالت مصادر عسكرية إن هذا القصف يهدف إلى تشتيت أي تجمعات أو تحركات للمسلحين يُمكن أن يستخدموها في شن هجمات جديدة ضد وحدات الجيش في المنطقة.
*** اضغط على الصورة لمشاهدة الفيديو
يمكنكم التواصل مع الزميل بسام ابو زيد عبرBassamAbouZeid