ولوحظ ان مقال الخاشقجي الاسبوعي لم يظهر في عدد صحيفة "الحياة"، مثلما جرت العادة كل يوم سبت طوال السنوات الخمس الماضية تقريبا.
وكان مصدر رسمي سعودي مسؤول قد اكد قبل اسبوعين في بيان بثته وكالة الانباء السعودية (واس)، ان الخاشقجي لا يمثل المملكة العربية السعودية في كل مقابلاته، او تصريحاته الصحافية، وذلك تبرءا من مداخلة له في احدث مراكز الابحاث في واشنطن انتقد فيها وصول دونالد ترامب الى سدة الرئاسة في الانتخابات الايمركية الاخيرة، واكد ان السعودية تشعر بالقلق من وجوده المنتظر في البيت الابيض بسبب سياساته ومواقفه المعادية للمسلمين.
ولم يدل السيد خاشقجي بأي تعليق حول قرار المنع هذا، والتزم الصمت المطبق، بينما ذكرت مصادر سعودية مقربة منه تقيم في مدينة جدة، غرب المملكة العربية السعودية، بأنه يعيش حالة من الصدمة، ويتحدث حاليا عن وجود العديد من الخيارات البديلة امامه، من بينها تأليف بعض الكتب لملأ الفراغ، انتظارا للعودة الى الكتابة والظهور الاعلامي في حال رفع الحظر عنه.