نقلت صحيفة "السفير" الرواية المعممة من قبل "فرع المعلومات" بشأن قضية توقيف الوزير والنائب السابق ميشال سماحة على خلفية اعداد تفجيرات في مناطق الشمال. وفي التفاصيل، ان (م. ك.) حضر قبل نحو ثلاثة اسابيع إلى "فرع المعلومات"، وأبلغ رئيسه العميد وسام الحسن بأن سماحة طلب منه تأمين مجموعة من الشباب الموثوقين لنقل عبوات ناسفة إلى منطقة الشمال وتفجيرها هناك، لقاء مبلغ مالي. فاستغرب الحسن ما قاله (م.ك.)، لكن في ضوء إلحاح الأخير وطلبه ضمانات أمنية، بادر الحسن إلى مراجعة مدعي عام التمييز السابق القاضي سعيد ميرزا (لم يكن قد تقاعد بعد)، وأبلغه بإفادة (م.ك.)، عندها طلب ميرزا تقديم طلب إلى النيابة العامة التمييزية، حتى يحظى المخبر بالحماية القانونية، على ان يحظى بحماية امنية من «المعلومات»، وعندما تم ابلاغ (م.ك( بالموافقة، ابلغ الامنيين الآتي: "اذا فشلت المهمة، عليكم ان تؤمنوا سفري أنا وعائلتي إلى الخارج"، وتلقى وعداً بذلك. ثم تم تزويده بقلم صغير يوضع في جيب القميص مجهز بكاميرا. وبعد فترة قصيرة، حصل اتصال بين سماحة و(م.ك.)، واتفقا على لقاء في مكتب سماحة في الأشرفية، قام خلاله (م.ك.) بتسجيل وتصوير كل الوقائع وسلمها في اليوم التالي إلى الحسن (كلام عن العبوات ونقلها إلى الشمال، وتفجيرها في أي تجمع كبير في عكار، واستهداف أي شخصية هامة ،(أعطى مثالاً النائب خالد الضاهر)، وأي (شخصية سورية معارضة)، وتوالت اللقاءات بين سماحة و(م.ك.) وزود ميرزا بتفاصيلها. وبعد فترة، ابلغ (م.ك.) "فرع المعلومات" ان سماحة طلب لقاءه الثلاثاء الماضي، أي قبل يومين من التوقيف، وذلك في موقف السيارات الكائن تحت مبنى مكتبه في الاشرفية، لتسليمه العبوات مع المبلغ المالي (170 الف دولار اميركي) وطلب منه ان يسجل وقائع اللقاء بدقة بالقلم ـ الكاميرا. للاطلاع على الرواية الامنية كاملة اضغط هنا.