بعد اسبوعين على مقتل الطفلة السعودية "لمى" على يد والدها، لا تزال قضيتها تتفاعل ما يشير الى أن هذه القضية لن تدفن معها. فالجريمة البشعة التي ارتبكت بحق لمى وصدور حكم اشبه بالبراءة لوالدها اقتضى دفع فديّة كان من الممكن ان تكون مضاعفة لو كانت لمى صبيا، وهذا الامر دفع بالحملة السعودية على موقع تويتر عبر هاشتاغ " انا لمى " الى المطالبة بانزال اقسى العقوبات بقاتل ومغتصب لمى بعد تأكيد الطبيب الشرعي تعرضها لاعتداء جنسي وتهتك اعضائها الحساسة. وهذه الحملة بدأتها كل من منال الشريف وعزيزة يوسف وهما ناشطتان في سبيل منح المرأة السعودية حق قيادة السيارة ما لفت انتباه الصحف الاجنبية التي تسألت ان كان حقًا سيتم اطلاق فيحان الغامدي ، خصوصا وان الوالدة استأنفت الحكم مطالبة بالحق الخاص .
وبعدما تناولت قناة CNN القضية سارعت العائلة السعودية المالكة الى التدخل ووقف قرار اطلاق سراح الغامدي. وبحسب صحيفتي التايمز والاندبندنت فان شخصيات بارزة في العائلة المالكة صدمت من الحكم التخفيفي على الغامدي مؤكدة أنه سيسجن لفترة طويلة، فيما برز بيان لوزارة العدل السعودية اكدت فيه ان القضية مستمرة وان الغامدي لا يزال في السجن ليزداد الغموض حول القضية .