مخاوف من انتشار مرض "زومبي الغزلان".. كيف يتم انتقاله إلى الإنسان؟

وظهر لدى صيادين أعراض صحية مشابهة تظهر لدى الحيوانات بعد وقت قصير من تناول لحوم الغزلان، مما أثار مخاوف من إمكانية انتقال مرض "الهزال المزمن" من الغزلان إلى البشر، إلا أنهما توفيا في عام 2022.

 

ويهاجم المرض الدماغ والجهاز العصبي، مما يترك الحيوانات يسيل لعابها، وخاملة ونحيلة.

 

وأدى التحديق الفارغ الواضح للغزلان المصابة إلى تسمية البعض بمرض "الزومبي CWD" أو "مرض الغزلان الزومبي".

 

ويخشى بعض الخبراء من أن ينتشر المرض إلى الناس بطريقة مشابهة لمرض جنون البقر في التسعينات.

 

لكن العلماء في مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس الأميركية فحصوا وفيات الصيادين وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن المرض ربما ينتشر بالفعل من الحيوانات إلى البشر.

 

وكان أحد الضحايا رجلاً يبلغ من العمر 72 عاماً، يعاني من "بداية سريعة للارتباك والعدوان"، فضلاً عن أعراض أخرى. وتوفي خلال شهر رغم العلاج.

 

وبعد وفاته، تم تشخيص إصابته بمرض كروتزفيلد جاكوب المتقطع (CJD)، وهي حالة تلف الدماغ. وفي الواقع، إن مرض جنون البقر هو شكل آخر من أشكال مرض كروتزفيلد جاكوب، المعروف باسم مرض "كروتزفيلد جاكوب المكتسب".

 

وكتبوا في تقرير الحالة الذي نشر هذا الشهر في مجلة علم الأعصاب: "إن تاريخ المريض، بما في ذلك حالة مماثلة في مجموعته الاجتماعية، يشير إلى احتمال انتقال جديد من الحيوان إلى الإنسان لمرض CWD".

 

كما توفي صديق الصياد بسبب المرض، لكن الدراسة الجديدة لم تشارك الكثير من التفاصيل حول حالته.

 

وعلى الرغم من أن الباحثين من ولاية تكساس، إلا أنه لم تتم مشاركة التفاصيل حول المكان الذي عاش فيه الرجال أو تم اصطيادهم.