اختفت لأشهر فاقتحمت الشرطة منزلها... وجدوا دماءً تتسرب من الثلاجة: ما كان بداخلها مخيف!

ألقي القبض على امرأة في جورجيا بعد أن عثرت السلطات على أكثر من عشرة كلاب ميتة محشورة في وحدة الثلاجة والتجميد في منزلها.

واعتقل مكتب عمدة مقاطعة كولومبيا مارغريت إليزابيث نيفيلز، 41 عامًا، من غروفتاون بولاية جورجيا بتهمة القسوة على الحيوانات، وفقًا لصحيفة أوغوستا كرونيكل، وذا أوغوستا برس، وWJBF-TV.

ووفقًا لتقرير الحادث الذي حصلت عليه صحيفة أوغوستا كرونيكل، قال مكتب الشريف إنهم تلقوا مكالمة هاتفية يوم الخميس من أحد الجيران المعنيين والذي لم ير نيفيلز أو أي شخص في المنزل منذ تشرين الأول. وحاول النواب التواصل مع نيفيلز عبر الهاتف، لكن لم يرد أحد، وفق ما نقل موقع PEOPLE.

وقالت الشرطة عندما ذهبوا إلى المنزل للتحقيق، انهم وجدوا البيت في حالة سيئة، والأرضية مغطاة بفضلات الحيوانات والأثاث مدمر، حسبما جاء في تقرير الحادث، لكل من WJBF-TV وThe Augusta Press. وعندما فتشوا المطبخ، زُعم أنهم وجدوا دماءً تتسرب من الثلاجة، وفقًا للتقرير، وفقًا لصحيفة أوغوستا كرونيكل.

وعندما قاموا بالتحقيق في المنزل، زُعم أنهم عثروا على أكياس في الثلاجة والفريزر تحتوي على العديد من جيف الكلاب. وتم العثور على جيف ثلاثة كلاب ميتة في الثلاجة، كما تم العثور على جيفة كلب بالغ مع سبعة جراء في الثلاجة، وفقا لتقرير الحادث.

ويُزعم أن التحقيقات الإضافية كشفت عن ثلاث جيف أخرى للكلاب الميتة في مراحل مختلفة من التحلل في غرفة النوم الرئيسية وأقفاص كلاب فارغة وأثاث ممزق في غرفة نوم إضافية، حسبما ذكرت صحيفة أوغوستا برس نقلاً عن تقرير الحادث.

ولم يستجب مكتب عمدة مقاطعة كولومبيا على الفور لطلب PEOPLE للتعليق.

وأشارت الشرطة أيضًا في تقرير الحادث إلى أنها عثرت على أنثى كلب حية من نوع "بيتبول" في العقار، ويبدو أنها أحدثت ثقبًا في الجدار الذي يفصل المطبخ عن المرآب. وذكرت صحيفة أوغوستا كرونيكل أنه تم استدعاء خدمات الحيوان إلى مكان الحادث لمعالجة صحة الحيوان.

وأخبر مستشفى الحيوانات الذي تم نقل الكلب اليه للمنفذ أن الكلبة تعاني من سوء التغذية ويبلغ وزنها 37 رطلاً. كما كانت لديها ندوب على وجهها، وأسنان مكسورة، وذيل ينزف، وقشرة في رأسها.

وحدد النواب مكان نيفيلز، التي كانت تقيم مع صديقة في مقاطعة كولومبيا، وألقوا القبض عليها، على الرغم من أنه تم السماح لها في النهاية بالخروج بكفالة بقيمة 5100 دولار، وفقًا للمنافذ.

وليس من الواضح على الفور ما إذا كانت قد قدمت التماسًا أو استعانت بمحامي.

وزعم الرائد ستيف موريس لصحيفة أوغوستا برس: "لقد عملت في مقاطعة ريتشموند، واستجوبناها. لقد شاركت في بعض خدمات التبني. وهذا لا يزال قيد التحقيق. وذكرت أنها أصبحت مرهقة ولم تعرف ماذا تفعل، وتركت الكلاب".