وصل رئيس إطفاء متطوع متقاعد في ولاية نيوجيرسي الأميركية إلى سنّ 110 أعوام الشهر الماضي، لينضم إلى العدد القليل من الرجال المعمرين في جميع أنحاء العالم.
ووفق موقع "نيويورك بوست"، احتفل فنسنت درانسفيلد، من مدينة ليتل فولز، بعيد ميلاده المميز في 28 آذار في مصنع المحركات السابق الخاص به، شركة Singac Volunteer Fire Company # 3، حيث بات ثامن أكبر رجل على قيد الحياة.
مع أن النساء يشكلن 90 في المئة من المعمرين في جميع أنحاء العالم، وفقًا لدراسة نيو إنغلاند المئوية، فإن درانسفيلد هو واحد من الرجال القلائل في مجموعة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 110 أعوام، وقد عاش حياة صحية طوال تلك السنوات مع بعض آلام الركبة فقط.
وبالتالي، فإنه يعيش بمفرده دون مساعدة إضافية، ويطبخ طعامًا بسيطًا لنفسه، ويمشي ذهابًا وإيابًا في منزله المكون من ثلاثة طوابق، ويقود السيارة "بشكل جيد جدًا" يوميًا دون أي مشاكل.
ولم يسبق له أن أصيب بالسرطان أو الخرف أو أي أمراض خطيرة أخرى ولا يعاني من الصداع أو آلام الظهر.
في المقابل، كان درانسفيلد، الذي ولد عام 1914، يدخن السجائر لمدة 20 عامًا وعمل طوال حياته من سن 15 عامًا إلى أواخر السبعينيات من عمره. ولا يحرم نفسه من أي شيء، بما في ذلك تناول الهامبرغر، وشوكولاتة الحليب، والطعام الإيطالي، وشرب الجعة بين الحين والآخر، والقهوة يوميا.
وأخبر الرجل المعمر عن سرّ عمره الطويل قائلاً: "كنت أشرب الحليب وآكل جيداً لأنني كنت أعمل في مزرعة. أعتقد أن هذا الأمر ساعد نمو العظام في جسدي".
وأحد العوامل الرئيسية التي جعلته سعيدًا وذكيًا وصحيًا هو قضاء الوقت في فعل ما يحبه، وهو حياته المهنية الطويلة كرجل إطفاء متطوع.