سيزار أبي خليل لـ"الأنباء الكويتية": نرفض المرشحين للرئاسة ومع خيار ثالث مطمئن

أعلن عضو كتلة "لبنان القوي" النائب سيزار ابي خليل رفض التيار الوطني الحر للاسمين المطروحين لرئاسة الجمهورية قائد الجيش العماد جوزاف عون، ورئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، وان الاتجاه نحو خيار ثالث يكون مطمئنا للجميع ويعكس عهدا جديدا للوطن ولا يحسب لأي فريق.

ورأى ابي خليل في تصريح لصحيفة "الأنباء الكويتية"، أن دور اللجنة الخماسية الذي هو محل تقدير من أشقاء وأصدقاء لبنان، لكنه غير كاف مع وجوب جهد داخلي يتلاقى معه من سائر الفرقاء، للتوصل إلى شخصية تناسب المرحلة الراهنة، وأنه من غير المقبول بتاتا ان تمارس بعض الأطراف ترف التعطيل.

وقال: "قدمنا منذ البداية طرحا بضرورة الاتفاق بين اللبنانيين على اسم وبرنامج عمل، من خلال ورقة حملت أولويات رئاسية، وفقا لتصورنا لهذا الاستحقاق وللمرحلة، تتيح الوصول إلى قواسم مشتركة للعبور نحو الحلول المأمولة، واننا نرحب بكل مساعدة خارجية، ما دامت لا تمس سيادتنا واستقلالنا ومصالح بلدنا الحيوية".

وتعليقا على قرار المجلس الدستوري بخصوص الطعن المقدم من التيار الوطني الحر حول التمديد لقائد الجيش، قال أبي خليل: "المجلس منقسم كحال السياسة في لبنان، وبالتالي عدم رد الطعن وان كان لم يؤخذ به بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، انما هو تأكيد على صوابية موقفنا ورأينا من التمديد لقائد الجيش، وأثبتنا للقاصي والداني اننا نحن أصحاب السيادة في لبنان ومن يحافظ على القوانين وليس ممن دفعوا الأموال لأخذ هذا الشعار منا طوال الفترة الماضية".