LBCI
LBCI

الشامي: نحن بحاجة للعمل على الاصلاحات الاقتصادية في أسرع ما يمكن لأنها في مصلحة كل مواطن

2024-06-05 | 11:19
مشاهدات عالية
شارك
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
الشامي: نحن بحاجة للعمل على الاصلاحات الاقتصادية في أسرع ما يمكن لأنها في مصلحة كل مواطن
5min
الشامي: نحن بحاجة للعمل على الاصلاحات الاقتصادية في أسرع ما يمكن لأنها في مصلحة كل مواطن

أطلق البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والاتحاد الأوروبي، في إطار تعزيز النمو في القطاع الخاص اللبناني، برنامجا جديدا بقيمة 12.5 مليون يورو، يهدف إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتحسين الممارسات الخاصة بكفاءة الموارد وتطوير معايير الاقتصاد الدائري. 

وحضر اللقاء نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، مديرة التنسيق لدى بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان أليساندرا فييزر، المديرة الإدارية لمنطقة جنوب وشرق المتوسط في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية هايكي هارمغارت، ممثلو شركات صغيرة ومتوسطة ومهتمون.

الشامي


بداية، قال نائب رئيس الحكومة: "لبنان لم يشهد منذ العام 2019 راحة أبدا بل عاش سلسلة من الازمات الاقتصادية وسط جائحة كوفيد 19، وعانينا من الانفجار الهائل الذي ضرب مرفأ بيروت في آب 2020 ما ادى الى فقدان ارواح كثيرة وشبه تدمير للمدينة ولآلاف الشقق السكنية، عدا عن الازمة التي نشهدها حاليا في جنوب البلاد والأضرار في الارواح البشرية والبنى التحتية. هناك 100 ألف نسمة من اللبنانيين خرجوا من منازلهم في الجنوب ليضافوا الى اكثر من مليوني لاجئ سوري يعيشون في لبنان، وهذا يؤثر بشكل كبير جدا على الاقتصاد وهو وضع صعب جدا، وفي الوقت نفسه لا نحصل على المساعدة المطلوبة من الأسرة الدولية وهذه المساعدة نحن بأمس الحاجة اليها".

وأضاف: "ان برنامج إعادة الهيكلة مع صندوق النقد الدولي كان اساسيا عندما قمنا بها بعد نقاشات شاقة وتوصلنا الى اتفاق مع الصندوق وشهدنا تقدما، لكن لسوء الحظ، حتى الان لم نتمكن من سلوك الطريق برمته حتى نتوصل الى الاتفاق النهائي، ويجب ان اعترف بأن القرار الذي يجب ان نتخذه صعب جدا لا سيما في ظل تعقيدات الوضع الامني الذي نعيشه، فهذه الكأس المرة لا يريد ان يتناولها احد لا سيما من السياسيين".

ورأى أننا أمام حائط مسدود سياسيا، فمنصب الرئاسة شاغر منذ حوالى 20 شهرا، قائلا: "نحن في اطار حكومة تصريف للاعمال في كل مرة علينا ان نعرف ما نقوم به أهو دستوري ام لا. وعلى الرغم من هذه التحديات التي نواجهها، نحن بحاجة للعمل على الاصلاحات الاقتصادية في أسرع ما يمكن لانها في مصلحة كل مواطن، وكلما أطلنا في أمد الازمة زادت الصعوبات وزادت معاناة الشعب اللبناني".

وقال: "أما في ما يتعلق بالعلاقة بين البنك الأوروبي ولبنان، فتعرفون ان هذا البنك قام مؤخرا بدراسة تشخيصية تهدف الى تعزيز الاطار القانوني والحوكمة في البلاد. وأعمل بشكل وثيق مع السيد خليل وفريقه، على وضع اللمسات الاخيرة على هذا البرنامج، ونأمل ان نصل الى خواتيمه في القريب العاجل مع الفاو ومع البنك الاوروبي من اجل توفير المشورة في ما يتعلق بالامور المرتبطة بالامن الغذائي. وحاليا نركز على كيفية عمل البنك مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم ضمن برنامج يهدف الى تمكين هذه المؤسسات من خلال بناء القدرات والمشورة والمنحة، وتعطى الاولوية للمؤسسات العاملة في المجال الصناعي ومجالي الاغذية. هذا البرنامج يسد ثغرة كبيرة منذ العام 2018، فقد دعم حوالى 200 مؤسسة بفضل البنك والاتحاد الاوروبي وقد أطلق برنامج الابتكار مع الاكاديميين ومراكز البحوث".

وأضاف: "أما اليوم فهذا البرنامج ساعد اكثر من 60 مؤسسة في المشاريع الخاصة بالبحوث والتطوير، ويحاول ان يوفر المساعدة للقطاعين العام والخاص. نحن نثمن ونقدر هذا العمل لكن نمط الالتزام تباطأ منذ بداية الازمة عام 2019 والبنك الاوروبي حذر جدا من التعاطي مع لبنان، وانا أتفهم ذلك لكن أحث ادارة البنك على أن تجد طرقا وسبلا مبتكرة من اجل الخروج من هذه الازمة من خلال مساعدة الحكومة والقطاع الخاص وكل المشاريع القابلة للحياة، وعدد منها قيد الدرس حاليا ونعرف ان خروج لبنان من الازمة يتطلب وقتا لكن في هذه الاثناء نعول على البنك وأصدقاء لبنان كافة من أجل ايجاد الافكار المبدعة".

هارمغارت

من جهتها، قالت المديرة الإدارية لمنطقة جنوب وشرق المتوسط في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: "نحن مسرورون للتعاون مرة أخرى مع الاتحاد الأوروبي، لدعم الشركات اللبنانية الصغيرة التي تشكّل العمود الفقري للاقتصاد. لقد أثبتت هذه المؤسسات مرونتها في مواجهة التحديات ويرتكز دورنا على تعزيز ممارساتها الخاصة بالاستدامة وقدرتها على النموّ من خلال هذا البرنامج الجديد".

فييزر

بدورها، قالت مديرة التنسيق لدى بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان: "يلتزم الاتحاد الأوروبي بتسهيل عمل الشركات الصغيرة والمتوسطة ودعمها في اعتماد وتنمية ممارسات خاصة بكفاءة الموارد، كما يأمل في المقابل بأن تمدّ البلد بالقيمة المضافة التي هو بأمسّ الحاجة إليها، فتعمل على تعزيز الاقتصاد المحلّي، وتساهم بالتالي في تعافي لبنان الاقتصادي".
 
 
*حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية يرجى عدم نسخ ما يزيد عن 20 في المئة من مضمون الخبر مع ذكر اسم موقع الـ LBCI Lebanon News الالكتروني وارفاقه برابط الخبر Hyperlink تحت طائلة الملاحقة القانونية



أخبار لبنان

آخر الأخبار

اقتصاد

سعادة الشامي

البنك الأوروبي

الاتحاد الأوروبي

الاصلاحات الاقتصادية

LBCI التالي
الهيئات الإقتصادية تطالب لجنة المال بإقرار فوري لقانون إعادة تقييم المخزون ولأصول الثابتة
وزارة الصناعة حددت سعر طن الترابة السوداء بـ 7.342.000 ليرة لبنانية
LBCI السابق
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More