بدأت تتراكم المشكلات الواحدة تلو الأخرى بين سعد الحريري وأخيه فهد الحريري، وصولاً إلى تساهل فهد في بيع عقاراته على الواجهة البحرية لبيروت التي تساوي مساحتها أكثر من 200 ألف متر مربع.
وفي معجم سعد الحريري، "التساهل" هو بيع هذه الأراضي لـ"الغرباء"، إذ إن شراء بلدية بيروت لأرض المسبح الشعبي "شرعي وحلال" ويبقيها ضمن البيت الطائفي الواحد، لكن بيع العقارات الأربعة لرجل الأعمال محمد سميح غدار يمهّد لتسليم البحر البيروتي لأبناء طائفة أخرى، وهو ما لا قدرة لسعد على تحمّله سياسياً.