LBCI
LBCI

نداء من جمعية "نورج" ورؤساء بلديات الشريط الحدودي لدعم صمود أهل الجنوب... أبو ناضر: قضيتهم هي قضية كل لبنان

أخبار لبنان
2024-05-22 | 07:28
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
نداء من جمعية "نورج" ورؤساء بلديات الشريط الحدودي لدعم صمود أهل الجنوب... أبو ناضر: قضيتهم هي قضية كل لبنان
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
8min
نداء من جمعية "نورج" ورؤساء بلديات الشريط الحدودي لدعم صمود أهل الجنوب... أبو ناضر: قضيتهم هي قضية كل لبنان

عقدت جمعية" نورج" ورؤساء بلديات الشريط الحدودي مؤتمرا صحافيا في المركز الكاثوليكي للإعلام اطلقوا في خلاله نداء لدعم صمود الاهالي في الجنوب.

وقال مدير المركز المونسنيور عبده ابو كسم: "نستقبل اليوم اهلنا في رحاب المركز الكاثوليكي للإعلام في لقاء تضامني لنتحسّس همومهم وقلقهم لكن الاهم لنطلق صرخة ربما قد تفتح آذان المسؤولين في لبنان علّها تهزّ ضمائرهم النائمة والمسترخية، يستعرضون إنجازاتهم الوهميّة أمام شعب أبى أن يترك أرضه ورزقه. وبالمختصر المفيد المسؤولين في الدولة في واد والشعب في واد آخر".

وأضاف ابو كسم: "نحن هنا ليس لنبكي، أنتم في بيتكم لتطالبوا المسؤولين في لبنان والمجتمع الدولي ليؤمّنوا لكم الصمود، حتى اليوم هي الجمعيات الاهليّة والضوابط المسيحية تحاول القيام بمبادرات تعبّر عن محبتهم الاخويّة لكن هذا لا يكفي، المطلوب هو أن يكون هناك اهتمام جدّي محلّي ودولي يوازي جهودكم وتضحياتكم ويحفظ كرامتكم لأن بكرامتكم تسلم كرامتنا وكرامة لبنان".
 

من جهته، أشار رئيس جمعية نورج الدكتور فؤاد أبو ناضر الى أن "نورج تعمل منذ بدايتها لتثبيت الإنسان في ارضه من خلال الانماء المناطقي الذي يرتكز على 3 دعائم أساسية: المدرسة، الصحة وخلق فرص عمل".

وقال: "منذ 8 تشرين الأول الماضي، أي بعد اندلاع الحرب في الجنوب، انشأنا خلية أزمة في الجمعية يرأسها الاستاذ جان شمعون، لنساهم في مساعدة اهلنا في الجنوب ومدهم بالمواد الحياتية الأساسية، من مازوت، أدوية ومعدات طبية، مواد غذائية وتعقيم وحليب للأطفال وغيرها. واليوم بعد 8 أشهر اصبح الوضع اصعب ومستقبل اهلنا وبقاؤهم في قراهم اصبح مهدداَ. لذلك دعينا الى هذا اللقاء لأربعة أهداف:

1- نريد الأضاءة على وضع اهلنا في الجنوب ولتذكير الدولة وكل المجتمع اللبناني بوجود مواطنين لبنانيين يعانون ويعيشون حالة صعبة ووجودية، ولإتاحة الفرصة لممثلي القرى الجنوبية للتعبير عن وضعهم المأسوي وطرح المطالب والحلول".

2-  يجب أن تتحول معاناة اهلنا في الجنوب الى "قضية" يتبناها جميع اللبنانيين والمؤسسات الاجتماعية والكنسية، بهدف تنظيم المساعدات والإعانات بشكل فعّال ومستمرّ حتى إلى ما بعد توقف الحرب في الجنوب، لأن الازمة الاقتصادية والاجتماعية ستبقى. ويجب الا تقفل أي مدرسة أو أي مستوصف واي مصدر رزق. لذلك يجب التنسيق بين كلّ هذه الهيئات.

3- مطالبة الدولة وهيئات الإغاثة بالاسراع في تخمين حجم الأضرار في المباني والبنى التحتية والمزروعات والبساتين والثروة الحيوانية وغيرها بغية التعويض على كل هذه الأضرار من دون أي تهميش أو إقصاء. ومن جهتنا انشأنا خلية مؤلفة من مهندسين معماريين وزراعيين وبمشاركة احدى كليات الهندسة الجامعية لنواكب هذه المرحلة ونساهم في إعادة الحياة الى جنوبنا الحبيب.

4- العمل على ايجاد الحلول المستدامة واطلاق المشاريع الإنمائية التي توقفت بسبب الحرب، علاوة على دعم المدارس لكي تكمل رسالتها ومساعدة المستشفيات والمستوصفات لمتابعة عملها الانساني. كل ذلك سوف يساهم في ارساء المقومات الحياتية لصمود الأهالي في أرضهم".

وقال ابو ناضر: "أهلنا في الجنوب بحاجة الى وقفة تضامن من الجميع، قضيتهم هي قضية كل لبنان وكل لبناني".


والقى رئيس بلدية رميش ميلاد العلم كلمة باسم كل القرى المشاركة، فقال: "أود أن أسلط الضوء على الوضع المأسوي الذي تعيشه مجموعة من البلدات في منطقتنا الحدودية، وهي: رميش، عين ابل، دبل، القوزح، يارون،علما الشعب، برج الملوك، دير ميماس، القليعة، جديدة مرجعيون، البويضة، ابل السقي، كوكبا، راشيا الفخار والتي تعاني من آثار الحرب المستمرة منذ أكثر من سبعة أشهر والمرشحة على ما يبدو للاستمرار لأشهر كثيرة.

وأضاف: "يشتمل واقع هذه المدن على دمار بنيوي واقتصادي هائل، أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من سكانها، وهجرة منازلهم، وتوقف سبل عيشهم وحياتهم وضياع تعب عمرهم في مهب الحرب أسوة بكل ابناء الجنوب".

وأشار الى أن تأثير الحرب لا يقتصر على الجانب المادي فقط، بل إن له آثارًا نفسية عميقة أيضًا على الأفراد والمجتمعات حيث يعاني العديد من الأشخاص من عواقب نفسية خطيرة بسبب التشرد وفقدان الأحباء والعنف والخوف المستمر. وثمة مطالب على الدولة اللبنانية والمؤسسات الاجتماعية القيام بها، وهذه المطالب لا تعنينا نحن المجتمعين هنا فحسب، بل كل بلدات الجنوب".

وعدد العلم" المطالب كالآتي:

- تعويض الاضرار المادية الناجمة عن اعمال العنف والقصف والتي طالت المئات من المنازل لا سيما في بلدة علما الشعب، وكذلك في القوزح وديرميماس بالاضافة الى الاضرار الجسيمة والتصدعات التي طالت العشرات من المنازل في كل القرى.

- مقاربة الوضع الاقتصادي لهذه البلدات اسوة بكل بلدات الجنوب الحدودية وإعلانها "منطقة منكوبة"، بعدما توقفت فيها دورة الحياة الاقتصادية في هذه البلدات، مما أدى إلى ضرب العديد من القطاعات الاقتصادية وفي مقدمها الزراعة حيث خسر المزارعون موسم الزيتون العام الفائت ولم يتمكنوا من جني محاصيلهم في شكل كامل، ولم يستطيعوا ممارسة الاعتناء بهذه الكروم التي تحتاج الى العناية المستمرة، وحدث كذلك عن موسم العنب والاشجار المثمرة. ولا ننسى موسم زراعة التبغ المنكوب في كل الجنوب عدا المحاصيل الزراعية مثل الحبوب والثمار والتي اصيبت بخسائر فادحة وتركت اثارها الفادحة على المئات من العائلات. نحن ندعو الحكومة اللبنانية لا سيما وزارة الزراعة الى وضع خطة دعم استباقية لقطاعي زراعة الزيتون والتبغ في العام 2024 فهذه الزراعات تشكل مصدر رزق لكل الاهالي من سفوح جبل حرمون الى رأس الناقورة. لقد اصيبت الثروة الحيوانية في الجنوب باضرار هائلة وفقدت البلدات الكثير من قطعانها. الى جانب الخسائر التي طالت قطاع الدواجن في كل البلدات الحدودية وهي لا تقدر بثمن، وكذلك قفران النحل ونتيجة لذلك، تعاني العديد من الأسر من الفقر وهي بحاجة ماسة إلى الدعم المالي والتعويض عن الخسائر الكبيرة التي لحقت بها.

- ان غالبية الاسر في بلدات الجنوب هي من المتقاعدين والموظفين والعسكريين وجميعها محدودة الدخل وتواجه صعوبات في تغطية تكاليف تعليم أبنائها، وهو ما ينعكس على استمرارية التعلم والتطور الشخصي لهؤلاء الطلاب. ومن ناحية أخرى، تكافح المدارس لتوفير القدرة اللازمة ودفع رواتب المعلمين والموظفين. ونأمل أن تساهم الجمعيات والمدارس في هذا المجال لا سيما المدارس الكاثوليكية من خلال مساعدة الأسر المحتاجة على تحمل تكاليف التعليم وتقديم الدعم المالي للمدارس والأسر لضمان استمرارية التعليم النوعي. 

- ان الحكومة اللبنانية مدعوة الى إعفاء المواطنين في القرى المتضررة من فواتير الكهرباء والمياه والضرائب لمدة سنتين على الأقل كجزء من التعويضات والدعم لهذه المنطقة المنكوبة.

- على وزارة الشؤون الاجتماعية المبادرة إلى توفير بطاقة أمان للأهالي من أبناء البلدات الحدودية التي فقدت المقومات الاقتصادية والحياتية.  كما ندعو الحكومة اللبنانية الى تقديم سلفات عاجلة من الصندوق البلدي المستقل أو من أي جهة مانحة الى البلديات، لكي تتمكن من القيام بواجباتها تجاه المواطنين الصامدين في البلدات. وتوفير الخدمات الاساسية مع الوزارات المعنية وإعادة بناء البنية التحتية المتضررة".

وقال العلم: "امام هذا الوضع الصعب، نطالب بشدة الدولة بالقيام بدورها المسؤول تجاه المواطنين في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في هذه البلدات المتضررة، والوقوف الى جانب شعبها. نحن نحتاج إلى دعم في إعادة بناء البنية التحتية المتضررة، وتوفير الخدمات الأساسية، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمتضررين، وتقديم الدعم المالي للمزارعين وأصحاب الأعمال الصغيرة لإعادة بناء الاقتصاد المحلي".

واشار العلم الى أنهم بصدد تشكيل لجنة خاصة لمتابعة بنود هذه الحاجات، والتي ستعمل بالتنسيق مع الوزارات المعنية والجمعيات المحلية والدولية والسفارات لضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة، لافتا الى أن هذه اللجنة ستسعى جاهدة لتحديد الأولويات وتوزيع الموارد بشكل عادل وفعّال لدعم الأسر والمدارس في هذه الظروف الصعبة.

أخبار لبنان

نورج

فؤاد أبو ناضر

الجنوب

LBCI التالي
لقاء في دارة فريد هيكل الخازن في جونية بين التكتل الوطني المستقل وباسيل
تاريخ الصحافة العربية في دقائق…
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More