تضاربت المعلومات حول عدد الشهداء الذين سقطوا في تفجيري طرابلس ، ففي حين اكد مدير العمليات في الصليب الاحمر جورج كتاني ان عدد الشهداء غير النهائي وصل الى 27 شخصا، ذكرت وكالة رويترز ان 42 شخصا استشهدوا وجرح اكثر من 500 في الانفجارين، من ناحيتها اكدت وزارة الصحة أن المحصلة شبه النهائية للانفجارين بلغت 35 شهيدا و500 جريح، مشيرة الى ان معظم الجرحى تلقوا الاسعافات اللازمة وغادروا المستشفيات حيث بقي 147 جريحا حالة بعضهم حرجة.
واكدت المعلومات ان المستشفى الاسلامي استقبل 33 جثة . واستهدف الانفجار الاول مسجد التقوى في محيط دوار نهر أبو علي أثناء تأدية صلاة الجمعة بواسطة سيارة مفخخة، واستهدف الانفجار الثاني على مدخل جامع السلام عند معرض رشيد كرامي .
ووقع الانفجار الاول على بعد 100 متر من منزل رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، علماً أن الشيخ سالم الرافعي يخطب في مسجد التقوى ، اما الانفجار الثاني فوقع بالقرب من منزل اللواء اشرف ريفي، وخلف حفرة قطرها خمسة امتار وبعمق مترين ونصف، وقد تسبب باضرار في المباني محيطة، وقد تضررت واجهاتها بالكامل، كما اصيبت اكثر من 60 سيارة بعضها اشتعلت فيها النيران بالكامل.
واعلن وزير الداخلية مروان شربل في حديث للـLBCI ، ان زنة المتفجرة في السيارة المفخخة قرب مسجد السلام تقدر بـ100 كلغ والخبراء لم يحددوا قوة العبوة التي انفجرت امام مسجد التقوى.
وقد هرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى مكان الانفجارين امام ويتم نقل الشهداء والجرحى الى 3 مستشفيات وهي الاسلامي والنيني والهيكلية.
وسادت حال من التوتر في المدينة ، وقد ضربت قوة كبيرة من الجيش اللبناني والقوى الامنية طوقا حول مكان الانفجارين ، واطلق الجيش النار لابعاد المواطنين المحتشدين .
*** لمشاهدة الفيديو الذي تم عرضه بعيد حصول الانفجار إضغط هنا
*** لمشاهدة فيديو آخر من موقع النفجير اضغط هنا
*** لمشاهدة فيديو-1- من داخل مسجد السلام لحظة وقوع الانفجار إضغط هنا
*** لمشاهدة فيديو-2- من داخل مسجد السلام لحظة وقوع الانفجار إضغط هنا
إجتماعات :
الى ذلك عقد اجتماع في سراي طرابلس مساء ترأسه المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود والمدير العام لقوى الامن الداخلي بالوكالة العميد ابراهيم بصبوص، حضره قائد الدرك العميد جوزف الدويهي، قائد منطقة الشمال العميد محمود العنان، قائد سرية طرابلس العميد بسام الايوبي، رئيس مكتب مخابرات طرابلس المقدم احمد عدرا، وعدد من كبار ضباط قوى الامن الداخلي. وقد هدف الاجتماع الى اعطاء التوجيهات اللازمة لتكثيف الاستقصاءات والتحريات لمعرفة مرتكبي التفجيرين الارهابيين وتوقيفهم وتقديمهم الى القضاء، وتشديد الاجراءات للمحافظة على الامن.
ودعا النائب محمد كبارة بعد اجتماع لنواب وفعاليات المدينة في منزله الى التعاون مع الاجهزة الامنية لحفظ امن المدينة ، كما دعا الى الالتفاف حول الدولة واجراء تحقيق لكشف الجناة ومعاقبتهم. وأهاب باهالي المدينة الحفاظ على رباطة الجأش لان الغدر يهدف الى استدراج الناس لردود فعل عبر مشاريع الامن الذاتي.
وبعد اجتماعها اعلنت الجماعة الاسلامية ان ما جرى يهدف الى لفت الانظار عما يجري من مجازر وحشية ضد شعب سوريا.
بدورها، اعتبرت هيئة العلماء المسلمين أن استهداف المسجدين دليل على حجم المؤامرة، مشيرة الى اجتماع طارئ السبت في طرابلس لاعلان جملة من القرارات والمواقف.
أجراءات قضائية:
كلف النائب العام التمييزي بالإنابة القاضي سمير حمود مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي داني الزعني الشرطة العسكرية ومديرية المخابرات في الجيش اللبناني وشعبة المعلومات إجراء التحقيقات في الإنفجارين أمام المسجدين في طرابلس.
قيادة الجيش:
واعلنت قيادة الجيش انه نحو الساعة 50 : 13 من بعد ظهر اليوم، حصل إنفجاران قرب مسجدي التقوى والسلام في مدينة طرابلس، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الإصابات في صفوف المواطنين وأضرار مادية جسيمة في الممتلكات. مشيرة الى ان قوة من الجيش حضرت إلى مكاني الانفجارين وفرضت طوقا أمنيا حولهما، كما حضر عدد من الخبراء المختصين ووحدة من الشرطة العسكرية التي باشرت التحقيق بإشراف القضاء المختص لكشف ملابساته وتحديد هوية الفاعلين.
الهيئة العليا للاغاثة:
وكلفت الهيئة العليا للاغاثة لجان المسح التابعة للجيش بالكشف على الاضرار في انفجاري طرابلس.
مذكرة ادارية باعلان الحداد العام:
اعلن رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي مذكرة إدارية قضت باعلان الحداد العام غدا السبت على ارواح الشهداء الضحايا الذين سقطوا نتيجة للتفجيرين الارهابيين الآثمين في طرابلس، بحيث يتوقف العمل لمدة ساعة إعتبارا من الساعة الحادية عشرة صباحا ولغاية الثانية عشرة ظهرا على كل الأراضي اللبنانية.
المفتي قباني:
واعلن مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني ان الارهاب تجلى اليوم بأبشع صوره في طرابلس عندما استهدف ابناء المنطقة الشرفاء، وقال:" يا ايها المسلمون في لبنان ان متفجرة الضاحية ليست متفجرة السنة في الضاحية ومتفجرة طرابلس اليوم ليست متفجرة الشيعة في طرابلس".
الشيخ بلال بارودي:
وراى الشيخ بلال بارودي الذي تعرض المسجد الذي يخطب فيه للتفجير للـLBCI ، انه لن يسمح بحصول الفتنة في لبنان، مشيرا الى انه لن يسمح ايضا للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالسيطرة على لبنان، كما شدد على انه لن يقبل بالأمن الذاتي في طرابلس، وحذر من انفلات الشارع السني.
الشيخ نبيل رحيم:
الى ذلك، اعلن الشيخ نبيل رحيم ان هناك عددا كبيرا من الشهداء والجرحى، مشيرا الى ان الشيخ سالم الرافعي بخير وهو في مكان آمن، كما ان الشيخ بلال بارودي امام مسجد السلام بخير ايضا، واوضح في حديث للـLBCI ، ان الانفجار وقع امام مسجد التقوى خلال الصلاة في حين ان انفجار مسجد السلام حصل اثناء خروج المصلين.
وطالب رحيم بالتهدئة مشددا على ان هناك مؤامرة ضد لبنان وطرابلس، وراى ان هناك طابورا يريد خلق فتنة مذهبية.
*مواقف سياسية من الانفجارين:
الصفدي وأحمد كرامي والجسر وفتفت:
وبعد الانفجار توالت المواقف السياسة، واكد وزير المالية محمد الصفدي ان لبنان مستهدف من هذه الاعمال وليس طرابلس وحدها، داعيا في حديث للـLBCI الى عدم الانجرار وراء اي ردة فعل.
من جهته، دعا وزير الدولة أحمد كرامي الطرابلسيين الى وإد الفتنة ، محملا الدولة المسؤولية، وراى في حديث للـLBCI ان لبنان اصبح مكشوفا امنيا.
في حين، اكد النائب سمير الجسر ان ما حصل عمل اجرامي، مشيرا الى انه يجب متابعة الامر مع القوى الامنية ، وراى في حديث للـLBCI ، ان الامن الذاتي لا يحمي المناطق من الانفجارات.
وفي هذا الاطار، اعلن النائب أحمد فتفت في حديث للـ LBCI ، ان من يمارس الارهاب في سوريا هو نفسه يمارس الارهاب في لبنان، داعيا الى التهدئة.
سليمان ميقاتي الحريري بري وسلام ريفي:
وعبر رئيس الجمهورية ميشال سليمان عن استنكاره الشديد للمجزرة التي تندرج في إطار مسلسل تفجيري فتنوي يستهدف الوطن ككل، وهو استهدف اليوم المواطنين العزل والابرياء لدى خروجهم من دور العبادة في طرابلس.
وطلب رئيس الجمهورية من الاجهزة العسكرية والامنية والقضائية بذل أقصى الجهود لكشف المجرمين والمحرضين، فإنه دعا المواطنين الى "التنبه واليقظة والتكاتف الوطني لتفويت الفرصة على اعداء الداخل واعداء السلام والاستقرار في لبنان"، معزيا أسر الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وافاد المكتب الاعلامي لميقاتي ان رئيس الحكومة ليس في طرابلس وهو خارج لبنان، مشيرا الى انه قطع زيارته عائدا الى لبنان.
ودان ميقاتي الانفجارين ، معتبرا ان يد الاجرام استهدفت طرابلس لجرها الى الفتنة، واجرى ميقاتي سلسلة من الاتصالات مع القادة الأمنيين لمتابعة تفاصيل الانفجارين وعمليات الاغاثة والتحقيقات الميدانية لكشف ملابساتهما . كما إتصل بوزير الصحة علي حسن خليل وطلب استنفار المستشفيات لاستقبال الجرحى والمصابين على نفقة وزارة الصحة.
من جهته، اعتبر الرئيس سعد الحريري انه منذ سنوات وهناك من يعمل لابقاء طرابلس في عين العاصفة من خلال استهداف هذه المدينة بموجات متتالية من الفوضى والاقتتال والصراعات المسلحة، مشيرا الى ان الذين يتربصون بطرابلس كثيرون في الداخل والخارج.
ودعا الحريري كل القيادات والهيئات والفعاليات الى العمل على التمسك بالصبر والحكمة ومواجهة هذه الجريمة بما تقتضيه من تضامن وتعاون وتسهيل المهمات المولجة للسلطات الأمنية والقضائية للقيام بمسؤولياتها.
اما رئيس المجلس النيابي نبيه بري، فرأى ان جريمتي التفجيرين في طرابلس من فعل نفس اليد القاتلة التي تركت بصماتها السوداء على اجساد الضحايا في الضاحية.
في حين ، رأى رئيس الحكومة المكلف تمام سلام ان التفجيرين في طرابلس هما استكمال للمخط الجهنمي الرامي لزرع الفتنة، داعيا اهل طرابلس للصبر قطعا لطريق المتربصين بهم.
وفي سياق متصل، طلب اللواء اشرف ريفي في حديث للـLBCI ترك الأمر للقضاء بشأن تحديد المستهدف من الانفجارين في طرابلس، لافتا الى انه حذر مرارا من الدخول في العاصفة منذ اكثر من 7 اشهر، وراى ان من يجاهد في مكان عليه ان يتوقع الجهاد المضاد، وشدد على ان لبنان في بداية العاصفة وعلى الجميع التحلي بالوعي.
بدوره، اعتبر تيار المستقبل أن الرد على جريمة طرابلس يكون بالحفاظ على الهدوء والتعاون مع القوى الامنية.
عون وفيصل كرامي وفرنجيه والبطريرك الراعي وحسن خليل:
في حين دعا رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون الى التحلي بالكثير من العقلانية والحكمة، طالبا الى تجنيد الجميع للمساهة في التهدئة، واعتبر ان التفجيرات هي مؤامرة على الجميع ولا يمكن لأحد أن ينجو منها .
وفي هذا السياق، راى وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال فيصل كرامي في حديث للـLBCI ، ان هناك توظيفا للبنان كساحة للفتنة ، لافتا الى انه حذلا من أن لبنان مقبل على تفجير كبير. واعتبر ما حصل في طرابلس خطير ولم نشهده حتى في الحوادث ، مشددا على ان لبنان لا يتحمل مثل هذه الحوادث.
الى ذلك، استنكر رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه في بيان، الأعمال الارهابية التي استهدفت أهل طرابلس، داعيا الى وحدة داخلية تحصن البلد من كل هذه الأعمال التي من شأنها ضرب الاستقرار وزرع الفتنة الداخلية، وتمنى أن يرتقي الجميع الى حس المسؤولية لانقاذا للوطن.
من ناحيته، شجب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الانفجارات المتنقلة بين المناطق اللبنانية والتي تحصد الابرياء، ومعتبرا ان انفجاري طرابلس اصابا العمق، ودعا اهالي طرابلس لضبط النفس وقراءة الحدث بترو وتجنب اي لجوء الى العنف واستعمال السلاح.
وفي هذا الاطار، اعتبر وزير الصحة علي حسن خليل ان التلاقي السياسي يمكن الوصول اليه اذا اخرجنا انفسنا من الشروط والشروط المضادة ، داعيا الى التعاطي بمسؤولية مع الحدث والابتعاد عن الخطاب المتشنج.
حزب الله :
واستنكر حزب الله التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا المواطنين الأبرياء في مدينة طرابلس ، مشيرا الى ان يد الإرهاب الإجرامي تريد أن تشغل اللبنانيين بإحصاء شهدائهم وجرحاهم من خلال استهدافها المواطنين الأبرياء في المناطق اللبنانية كافة.
وراى حزب الله في بيان ان هذين التفجيرين الإرهابيين يأتيان ترجمة للمخطط الإجرامي الهادف إلى زرع بذور الفتنة بين اللبنانيين وجرهم إلى اقتتال داخلي تحت عناوين طائفية ومذهبية، بما يخدم المشروع الإقليم الدولي الخبيث الذي يريد تفتيت منطقتنا وإغراقها في بحور الدم والنار.
جنبلاط وغصن حزب الكتائب السفارة الاميركية :
وفي هذا السياق، اعتبر رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط ، ان ما حدث في طرابلس هو عمل اجرامي رهيب، مشددا على ضرورة عدم الاستسلام والتنسيق بين اللبنانيين وأن نكون فوق الجراح وتشكيل حكومة وفاق وطني لنحمي لبنان ونجنبه مزيد من الانفجارات، ولفت الى ان اسرائيل هي المستفيد الوحيد من الانقسام اللبناني والعربي.
من جهة أخرى، حذر وزير الدفاع فايز غصن من مسلسل الارهاب بواسطة السيارات المفخخة التي قد تضرب في كل مكان، لافتا الى ان الانفجارين في طرابلس كارثيان واجراميان ويهدفان الى اشعال الفتنة.
الى ذلك شجب حزب الكتائب بأشد العبارات التفجيرات في طرابلس ، وادرجها في اطار مشروع الفتنة الذي يستهدف لبنان بكل مكوناته ومناطقه.
اما السفارة الاميركية في بيروت، فدانت بشدة اعمال العنف في لبنان داعية الاطراف لضبط النفس.
سامي الجميل وجعجع وأبو فاعور والضاهر ومنصور:
وفي هذا الاطار، النائب سامي الجميل للـLBCI ، على حزب الله الانسحاب من سوريا واتخاذ تدابير استثنائية في البلد، مشيرا الى ان من يعتقد انه سيقاتل من سوريا من دون ان يلاحقوه في لبنان فهو يفكر بطريقة "ولادية".
الى ذلك، راى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ان الاستنكار والكلام الفارغ لن يحيي ميتا او يروي غليلاً ، مشيرا الى ان الحل بالخروج من الحلقة الجهنمية عبر حكومة بعيدة عن الشحن.
من جهته، تمنى وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور في حديث للـLBCI ، ان تكون هذه الخسارة مقدمة لوفاق داخلي سياسي، معتبرا ان الوفاق السياسي هو الوحيد الذي يسحب فتيل الفتنة.
من ناحيته، اعتبر النائب خالد الضاهر في حديث للـ LBCI ان المستهدف هو لبنان بشكل عام والسنة بشكل خاص وخطاب السيد نصرالله حول انفجارات اخرى كان من باب التهديد.
وفي هذا الاطار، اعتبر وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور ، ان يد الارهاب التي ضربت مدينة طرابلس الابية ارادت ان تمزج دماء شهداء الضاحية الباسلة في بئر العبد والرويس مع دماء شهداء طرابلس الابرار ومواطنيها الابرياء.
حبيش وغانم وكنعان الساحلي وحرب ومكاري:
في هذا الوقت، دان النائب هادي حبيش في حديث للـLBCI ، ما حصل في طرابلس ، داعيا الى تقديم التنازلات لتأليف الحكومة ، كما دعا حزب الله الى سحب مقاتليه من سوريا.
اما النائب روبير غانم النائب فدعا في حديث للـLBCI ، حزب الله الى ملاقاة مبادرة الحريري والانسحاب فورا من سوريا.
من جهته، اعتبر النائب ابراهيم كنعان في حديث للـLBCI، ان ما يحصل اليوم هو نتيجة الاستخفاف بالقوانين والمصلحة اللبنانية.
وهذا الاطار، اعتبر النائب نوار الساحي ان تعليق البعض من 14 آذار بعد انفجاري طرابلس خطير، وقال في حديث للـLBCI :" ان كنا نقاتل في سوريا فذلك لأننا نرغب بابعاد الفتنة عن لبنان".
الى ذلك راى النائب بطرس حرب في حديث للـLBCI ان انسحاب حزب الله من القتال في سوريا يكون الخطوة الاولى على الطريق الصحيح.
وفي هذا الاطار، دان نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري التفجيرين اللذين شهدتهما طرابلس اليوم، وتقدم بأحرّ التعازي إلى أهالي الشهداء، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، مبدياً ألمه "لمشاهد الموت والدمار في طرابلس العزيزة على قلوب الشماليين، واللبنانيين ككل".
مواقف دولية:
من ناحيته وفي اول رد فعل خارجي، دان مجلس الامن الانفجارين بطرابلس ، معتبرا ان الارهاب بكل اشكاله يشكل تهديدا للسلام والامن العالميين.
الى ذلك، اعلنت وزارة الاعلام السورية ان الايدي التي ارتكبت جريمة طرابلس هي نفسها التي استهدفت الضاحية.
من جهتها، نددت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون بتفجيري السيارتين المفخختين في طرابلس، وعبرت عن روعها لهذا الهجوم الاكثر دموية منذ انتهاء الحرب الاهلية في لبنان.
كما دانت الولايات المتحدة التفجيرين بالسيارتين المفخختين اللذين وقعا امام مسجدين سنيين في طرابلس.
. ودعت السفارة الاميركية رعاياها الى عدم السفر الى لبنان بسبب الاوضاع الامنية محذرة الموجودين فيه من خطورة الوضع
ومن ناحيته دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون تفجيري طرابلس، داعيا الاطراف كافة الى ضبط النفس والحفاظ على الوحدة والوقوف خلف مؤسساتهم الشرعية وخصوصا القوى الامنية الرسمية.
أما الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند فدان الهجمات "الجبانة والبشعة" في لبنان مجددا دعم فرنسا جهود سليمان والجيش للحفاظ على لبنان من تبعات الازمة السورية.
التالي
تاريخ الصحافة العربية في دقائق…