LBCI
LBCI

الحركة الاجتماعية تدعو الى توزيع عادل للمساعدات الانسانية بعيداً من الاذلال والزبائنية

أخبار لبنان
2020-03-31 | 04:45
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
الحركة الاجتماعية تدعو الى توزيع عادل للمساعدات الانسانية بعيداً من الاذلال والزبائنية
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
4min
الحركة الاجتماعية تدعو الى توزيع عادل للمساعدات الانسانية بعيداً من الاذلال والزبائنية
أصدرت الحركة الاجتماعية بياناً جاء فبه التالي: 

"يتزامن انتشار جائحة كورونا في لبنان مع استفحال الأزمة الاقتصادية الخانقة التي لم تستثنِ أحداً من أبناء مجتمعنا من تداعياتها السلبية. وتشير التقديرات الى أن الأزمة لنتتوقّف فور الانتهاء من مرحلة الإغلاق القسري، بل قد تطول لأشهر، ما يتطلب أقصى درجات الوعي والتضامن لتجاوز هذه المحنة.

إن الحركة الاجتماعية التي تعتبر أن مواجهة هذه الأزمة مهمة انسانية وأخلاقية تنسجم معقِيمها ومبادئها، تؤكّد على ضرورة توفير مستلزمات العيش بكرامة لكل إنسان بغض النظر عن انتماءاته المختلفة، وهي إذ تضع امكاناتها البشرية والمادية، في تصرّف المجتمع اللبناني لتجاوز هذه الازمة، تتمنى على جميع مكوّناتها (من موظفين ومتطوعين وأعضاء وأصدقاء) التطوّع لنجدة الإنسان في لبنان خلال هذه اللحظة التاريخية.

ومع اعتبار مواجهة الوباء أولويّة مطلقة، تستمر الحركة في تنفيذ برامجها، بما تسمح به شروط التعبئة الصحية، وتقف إلى جانب أصحاب الحقوق من المستفيدين في المناطق والمراكز التي تعمل فيها كافة، وحتىفي السجون.

وتشكر الحركة الحكومة اللبنانية والجهات المموّلة والمؤسسات الدولية المعنية وهيئات المجتمع المدني على المبادرة القيّمة لمساعدة العائلات المتضررة جرّاء الإغلاق القسري، تعتبر أنّ هذه المساعدات هي بمثابة حق يتمتع به كل إنسان في لبنان انسجاماً مع احترام حقه بالعيش بكرامة. وتؤكّد حرصها على أن تصل المساعدات للأشخاص الأكثر حاجة، على أن تُصرف الاموال في وجهتها المناسبة، مع الحفاظ على كرامة المواطن في لبنان وصحته. كما أنّها ترفض بشدّة أن تتحول عملية توزيع المساعدات إلى عملية إذلال تسيّرها المحسوبيات والزبائنية، وتسهم في خطر نقل الفيروس الى المنازل المعزولة.

لذا تتقدّم الحركة الاجتماعية بمجموعة اقتراحات إلى الحكومة اللبنانية والمجتمع المدني والمواطنين:

إلى الحكومة اللبنانيّة:

•أن تأخذ بالاعتبار أن الأزمة قد تستمر لفترة زمنية طويلة ما يُلزمها بتوسيع مروحة المساعدات لتطال شريحة اكبر من العائلات المستهدفة والخدمات في المشروع تتناسب مع أعداد المتوقفين قسريًا عن العمل، موزّعين على المناطق اللبنانية كافة.
• اعتماد بطاقات الشراء من الأسواق المحلية لكل عائلة بدل التوزيع، بهدف التخفيف من عمليات التخزين والتوضيب واستنزاف الطاقات البشرية والمادية، إضافة إلى تحريك العجلة الاقتصادية في المناطق.
•أن تشمل المساعدات الجانب الصحي: العلاج في المستشفيات الحكومية للحالات الطارئة وتوفير الأدوية للأمراض المزمنة والسارية مع ضرورة التنسيق مع القطاع الصحي الخاص من أجل إشراكه في هذه المهمة الوطنية والإنسانية.
•وضع آلية مستمرة لمتابعة النتائج الميدانية وتحديث قاعدة المعلومات وتصحيحها للتخفيف من مكامن الهدر وتحسين الانتاجيّة.

أمّا منظمات المجتمع المدني فندعوها إلى: 

•تنظيم لقاءات تنسيقية في المناطق كافة، وخلق خلايا عمل محلية بهدف تنسيق الجهود والحد من المنافسة والتجاوزات.
•اعتماد معايير موحدة لاختيار المحتاجين، وتوحيد اللوائح، وتقاسم العمل بما يخدم فعالية وصول المساعدات الى أصحاب الحق من دون محسوبيات سياسية أو مذهبية.
•اعتماد اقصى درجات الشفافية في اختيار العائلات وفي التواصل مع الوزارة ومع منظمات المجتمع المدني الشريكة، ومع المجتمع المحلي المستفيد.
•الاستفادة من المؤسسات الدولية وخبراتها في إطلاق برامج مماثلة في عدد كبير من الدول.

كما ندعو كل مواطن في لبنان إلى:

•أن يعتبر نفسه شريكاً في أي خطّة لمواجهة الأزمة وجزءًا لا يتجزأ منها.
•أن يساهم في تنظيم نفسه والتخلي عن الأنانية والتعاون مع المجالس البلدية والاختيارية أو مع منظمات المجتمع المدني في مجموعات العمل التي تساهم في إعداد اللوائح وتدقيقها.
•التأكد من أن البرنامج يصل الى صاحب الحقّ، كل صاحب حق.

أخبار لبنان

الحركة الاجتماعية

لبنان

LBCI التالي
تاريخ الصحافة العربية في دقائق…
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More