أعلن قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي أن الجيش اللبناني هو تعبير عن دفاع الأمة، مشدداً على أن القوات المسلحة اللبنانية ستكون مستعدة للمساعدة بأي طريقة والولايات المتحدة سنواصل دعم الجيش بطرق متنوعة، قائلاً: "لبنان شريك مهم في المنطقة".
وعن مخاوف بشأن الانشقاقات في الجيش بسبب السياق الاجتماعي، أجاب الجنرال ماكنزي لبرنامج "عشرين 30" عبر الـ LBCI: "لم أر أي دليل على الإطلاق على ذلك وتحدثت مع العديد من جنود القوات المسلحة اللبنانية والنساء من كل الدرجات".
وبالنسبة لملف انفجار مرفأ بيروت، قال في سياق المقابلة التلفزيونية، إنه "بقدر ما أعلم أنه كان حادثاً، لكن بصراحة لست على دراية بتفاصيله، ونشارك الكثير من المعلومات مع الحكومة اللبنانية لكن الأهم أننا شاركنا الكثير من المساعدات الإنسانية في أعقاب الانفجار".
وردّاً على سؤال حول ان كان طُلب منهم اظهار صور الأقمار الصناعية لانفجار مرفأ بيروت، أجاب باختصار: "لن أتحدث في هذه الأنواع من التفاصيل".
وفي السياق الاقليمي، أوضح الجنرال ماكنزي أن الولايات المتحدة اتبعت سياسة الضغط الأقصى ضد إيران خلال العامين الماضيين، وإدارة الئريس الاميركي جو بايدن الآن بصدد تقييم طبيعة هذا النهج. وشرح أن الولايات المتحدة لا ترغب في الحرب مع ايران وإدارة بايدن بصدد تقييم الطريق إلى الأمام معها.
وعن تعهد الإيرانيين بالانتقام لمقتل الجنرال قاسم سليماني ، قال: "القوات المسلحة للولايات المتحدة مستعدة لأي احتمال ونحن على استعداد للرد إذا لزم الأمر".
واشار ماكنزي الى أن "الهجمات على السعودية من قبل الحوثيين هي عمل عدواني، والهجوم على قواتنا في العراق من قبل وكلاء إيران على الأرجح، عمل عدواني، وبالتالي هذه أشياء لا تساعد أي شخص يسعى إلى رؤية أكثر هدوءًا".
واضاف: "أعتقد أن الولايات المتحدة تجري مراجعة للموقف العالمي وقواتنا في أفضل مكان ممكن لتنفيذ الأهداف الدبلوماسية طويلة المدى للولايات المتحدة وسيستغرق ذلك بعض الوقت للقيام به وستكون النتيجة النهائية إعلان قرار من البيت الأبيض".