LBCI
LBCI

حزب "الكتلة الوطنية" يطلق حملته الانتخابية... عيسى: القوى التغييريّة موحّدة في معركة مستمرّة ضد تحالف الميليشيا والمافيا

أخبار لبنان
2022-02-19 | 13:19
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
حزب "الكتلة الوطنية" يطلق حملته الانتخابية... عيسى: القوى التغييريّة موحّدة في معركة مستمرّة ضد تحالف الميليشيا والمافيا
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
8min
حزب "الكتلة الوطنية" يطلق حملته الانتخابية... عيسى: القوى التغييريّة موحّدة في معركة مستمرّة ضد تحالف الميليشيا والمافيا
أطلق حزب "الكتلة الوطنيّة اللبنانيّة" حملته الانتخابيّة لعام 2022 معلنًا عن باكورة مرشّحيه وهم ميشال حلو في بعبدا، وجدي تابت في كسروان-الفتوح، جيستال سمعان في زغرتا وكميل موراني في طرابلس، وذلك في مؤتمر أكّد خلاله الأمين العام بيار عيسى أنّ كلّ القوى التغييرية أصبحت موحّدة "في معركة مستمرّة ضد تحالف الميليشيا والمافيا"، وفي "النضال المستمر للوصول إلى الحقيقة بتفجير المرفأ وتدمير بيروت". وقال: "نريد أن نبقى موحّدين وأن نحافظ على الساحات ونترك لهم الزواريب والمتاريس"، مشدّدًا على أنّ القرار بيندنا جميعًا، والتغيير ممكن.

وشدّد عيسى على أنّ حزب "الكتلة الوطنيّة" مشروع وطن وجامع على ما يدّل اسمه، مضيفًا: حضوركم اليوم، يؤكد أننا كلنا في هذه المعركة سويًا ونحن في "الكتلة الوطنيّة" ملتزمون المعركة التغييرية انطلاقًا أوّلاً من مبادئنا التيلم تتبدّل منذ 80 سنة، فلم نساوم يومًا على الدولة ولذلك لم نشارك في الحرب، ولم نساوم يومًا على الحرّيات وعلى الديمقرطية، والدولة المدنية، ولم نساوم خصوصًا على السيادة ورفضنا كل الاحتلالات".

وقال: "نخوض هذه المعركة سويًا، وقبل 8 أشهر من ثورة 17 تشرين أعدنا إطلاق نشاط الكتلة الوطنية إيمانًا منّا بأنّ التغيير حتمي وليس فقط ممكنًا وعلى عكس ما يحاولون إقناع الناس، حقّقت 17 تشرين الكثير، فقد كسرت الانقسامات العمودية بين 8 و14 آذار، وكسرت الحواجز الوهميّة بين الطوائف والمناطق، وأصبحنا اليوم، كلّنا موحّدين في معركة مستمرّة ضد تحالف الميليشيا والمافيا".

وأكد أنه على الرغم من كل محاولاتهم في الخطابات التخويفية وفي الأحداث المفتعلة على الأرض لإعادة شد العصب الطائفي وتخويف الناس من بعضهم بعضًا فإنّهم لن ينجحوا، لأنّ الواقع ثابت والشعب اللبناني واحد موحّد ورأينا هذه الوحدة في رد فعله على إجرامهم وتواطئهم وتقصيرهمفي جريمة 4 آب. 

كما أكّد عيسى أنّ حزب "الكتلة الوطنيّة" هو حزب سيادي مؤمن بالدولة المدنية، لأنّ الخروج من المزرعة والتركيبة الطائفية هو أيضًا أساسي لفك ارتهان الطوائف للخارج وحماية السيادة والتزام التحييد. إنّ ضمانتنا وضمانة التنوّع اللبناني هو الدولة وفقط الدولة، الدولة القوية التي تحمي كل المواطنات والمواطنين بالتساوي بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفيّة والمذهبيّة. 

ورأى أن "التغيير في لبنان هو أيضًا ممارسة سياسيّة جديدة، ونستطيع أن نقول بكل فخر إنّ حزب "الكتلة الوطنيّة" هو اليوم عكس كثير من الأحزاب "المحنّطة". فهو حزب ديمقراطي وعصري، يضع الشفافيّة أولويّة؛ وحزب يلعب فيه الشباب دورًا أساسيًا ومحوريًا؛وحزب للانتشار فيه دورًا كبيرًا وقد أصبح عندنا لجان في أكثر من 10 بلدان ومراكزنا في كل المناطق اللبنانيّة".

وأضاف: "نسمع عن إحصاءات كثيرة والتي تهدف أغلبيّتها إلى"البروباغندا" والترويج لأحزاب السلطة المفلسة، وأصبحنا معتادين عليها، ولكن المؤكّد أنّنا كمعارضة سنفوز بمقاعد أكثر والمعارضة قادرةعلى الفوز بأكبر كتلة في المجلس النيابي ولا يجب أن يستهين أحد بهذا الموضوع. وفي كلّ الأحوال إنّ كتلة المعارضة، ومهما كان حجمها، فإن كان لديها مساندة وتعاطفًا من الرأي العام فهي قادرة على أن تُنجز أكثر من أيّ كتلة للمنظومة مهما كان حجمها".

وحول موضوع الانتخابات، قال: "اليوم، الانتخابات هي فقط محطة، لكنّها محطة أساسية أوّلاً لكونها مواجهة مع السلطة، وثانيًا لأنّنا سندخل إلى مجلس النواب ونقترح ونراقب وننفّذ القوانين، وثالثًا لأنّنا سنطلقأخيرًا مسيرة الإنقاذ والتغيير".

ولفت إلى أنّ برنامج الحزب هو نتيجة وضوح بالرؤية والمبادئ، ولسنوات من العمل والتواصل مع عدد كبير من الخبراء والناس، وأشار إلى أنّه ما زال بإمكان الجميع الاطّلاع على تفاصيله والمشاركة في بنائه وتقديم اقتراحاتهم عبر موقع "الكتلة" الإلكتروني، "حتى نرجع إيد بإيد نبني دولتنا دولة من الأوّل وجديد".

وأوضح أنّ البرنامج يرسم خريطة طريق للإصلاح السياسي والحرّيات الفرديّة والعامة، والتعافي الاقتصادي واسترجاع الأموال المنهوبة، وخصوصًا لتأمين العدالة الاجتماعية والحفاظ على البيئة.

من جهته، قال مرشّح "الكتلة الوطنيّة" في طرابلس كميل موراني إننا "راسخون على مبادئِنا والثورة كانت محطةً مفصلية لترسيخ المواطنة وأعدُ طرابلس في صلب مشروعِ النهوض الذي نحمله كتغييرين".

ولفت إلى أنّ ثورة 17 تشرين خلقت مساحةً جديدة من السياسةِ في هذا البلد، فتوافَدَ إليها اللُبنانيات واللبنانيون من كلِّ الاتِّجاهات. من اليمينِ واليسار، مِن ما كانَ يُسمّى بـ8 و14 آذار، قادمينَ هذه المرة لا كطوائف، ولا كعائلات، بل كمواطنين واعين لحقوقِهم ولحريتِهم الفردية، مجتمعين حول قيمٍ ومبادئَ قلّما اجتمَعت في حركةٍ سياسيةٍ واحدةٍ، في تاريخِ لبنان الحديث". 
وقال موراني: "نُعلنُ تمسُّكَنا باتفاقِ الطائفِ في هذه المرحلةِ الدقيقةِ والخطيرةِ من تاريخِ لبنانَ تحديداً، لأنَّ أيَّ مسٍّ بالدستورِ في هذه اللحظةِ الراهنةِ، وفي ظلِّ موازينَ القِوى الداخليةِ والإقليميةِ، لن يكونَ لصالحِ التغييرِ المُرتجى، لا بل بِعَكْسِهِ". 

وشدّد على أنّ الدولةَ المدنيةَ التي تطمحُ إليها "الكتلة الوطنيّة" والمنصوص عنها في الدستور، لا نريدُها دولةً بوجهِ الطوائف، دولةً، تُحيك سياستَها الخارجيةِ وفقاً لمصلحتِها الوطنية العليا، فلا تفرّط بمياهها الإقليمية لا في الشمال ولا في الجنوب، ووفقاً لمصالحِ شعبِها المقيمِ والمهجّر قسراً، فلا تتموضعُ في السياسةِ في محورٍ إقليميٍ يُعادي الدولَ التي يعيشُ اللبنانيون فيها ويعتاشون منها، كي تعود وتكونَ جزءًا فاعلًا ومؤثرًا وملتزمًا بالفعل لا بالتكاذب، بالشرعيتين الدولية والعربية.

بدورها،  أكدت مرشحة الكتلة الوطنية في زغرتا جيستال سمعان ان "إستعادة لبنان عافيته توجب علينا أن نستعيد الثقة ونستطيع في زغرتا خلق مئات فرص العمل لشبابنا وشاباتنا".

وشدّدت على أنّ الثقة بحاجة إلى خطوات عمليّة على المدى القصير عنوانها تكريس الشفافيّة في العمل السياسي من خلالضرورة تعديل إقتراح قانون حق الوصول للمعلومات ولا سيما توسيع نطاق المستندات الواجب نشرها، تماشيّاً مع مبدأ الإفصاح الاستباقي لنتمكّن من مكافحة الفساد، وإلزامية نشر محاضر جلسات مجلس الوزراء لوقف منطق المحاصصات والمفاوضات في الغرف المغلقة، ووجوب التدقيق الجنائي بمصرف لبنان وكامل المؤسسات العامة لتعلم الناس مين سرقها وكيف حصل ذلك".
 
ولفتت سمعان إلى أنّه انطلاقًا من هذه النقاط الثلاث نستطيع أن نبدأ في بناء اقتصاد مرتكز على حماية ثرواتنا الطبيعيّة انطلاقًا من ترسيم حدودنا البحريّة، وحماية التعليم العام والخاص وتطويره، والتعليم التقني كذلك، لأنّ قوّة لبنان ليستفي ضعفه بل بقوّة ناسه وشبابه وشاباته. وأشارت، في الموضوع ذاته، إلى أهمّية حماية القطاع الصحي المنهار، ودعم الشركات الناشئة والصناعة والزراعة وقدراتها الإنتاجيّة.

بدوره، أكد مرشح الكتلة الوطنية في كسروان-الفتوح وجدي تابت انه "أنّ الأولويّة هي للإنماء كون كسروان- الفتوح تعاني من الإهمال المتمادي بسبب خيانة معظم السياسيّين والمسؤولين الذين تعاقبوا على تمثيلها لها ولأبنائها وثقتهم بهم".

ولفت إلى أنّ انشغالات هؤلاء كانت في مكان آخر كالزبائنية السياسية والصفقات والسمسرات ونهب المال العام وهدره والتجديد لأنفسهم كلّ 4 سنين وبسبب فسادهم وجشعهم بقيت كسروان- الفتوح مهملة على غرار ما فعلت المنظومة المافياوية التي فتكت بالبلاد والعباد وبالأخضر واليابس وبالأمل والحلم والمستقبل".

وشدّد على أنّه بوصول "الكتلة الوطنيّة" إلى الندوة النيابيّة ستكون مؤتمنة على أصوات الناخبين وثقتهم لمحاسبتهم، وردّ المال الذي سرقوه وتطبيق القاعدة الذهبيّة للعميد ريمون إدّه من خلال قانون "من أين لك هذا؟" ورد ودائع المواطنين بالتعاون مع الهيئات الدولية، ووضع حدٍ نهائي لمنطق اللامحاسبة الذي كرّسوه في لبنان.

اما مرشح الكتلة الوطنية في بعبدا ميشال حلو فلفت إلى أننا "في هذه الحملة الانتخابيّة لا نسمع إلا كلمة واحدة هي السيادة، وهي الكلمة التي كرّس العميد ريمون إدّه حياته لأجلها وتحديدًا لسيادة لبنان، وسيادة القانون، وسيادة الدستور. لقد مات العميد في المنفى بعيدًا من أرضه لأنّه رفض يساوم على هذا المبدأ".

وأضاف: صحيح أنّ الجيش السوري انسحب من لبنان وكذلك الإسرائيلي ولكن نضالنا اليوم لم ينته. فلبناء الدولة نحن بحاجة إلى سيادة حقيقيّة. وسأل: ما هي هذه السيادة، هل هي تسوّل المال الانتخابي من الخارج؟ وهل هي سلاح نضعه ورقة تفاوض بين أميركا وإيران؟ وهل هي تفتيت المجتمع وتقسيم الأرض؟ وهل السيادة الحقيقية هي سيادة القانون على كامل الأراضي اللبنانيّة؟ 

وشدّد على وجوب أن يكون القانون فوق السلاح وفوق المستقويين وفوق الميليشيا، وأن يكون قانونًا يحفظ حقوق الناس ويحاسب المجرم والسارق، قانونًا يضمن استقلالية القضاء في خدمة الحق والحريّة حتى لا يتجرّأ قائد ميليشيا على تهديد قاضٍ، ولا يتمكّن فاسد من الهرب من المحاسبة.

وأكد حلو ان مشروعنا، حصريّة السلاح بيد الدولة اللبنانية، وجيش قوي يدافع عن أرضنا، وقرار وطني للسلم والحرب، وكذلك حوارلااستفزاز، وحياد لا انحياز، وانفتاح لاانعزال. وأشار إلى أهمّية ألا ننسى السيادة الاقتصاديّة، ومشروعنا عملة قويّةلا انهيار، وأن نوقف تسوّل الدولة وإعادة الازدهار.
 
 
 
 
 
 
 
 

أخبار لبنان

آخر الأخبار

حزب الكتلة الوطنية

الحملة الانتخابية

لبنان

LBCI التالي
تاريخ الصحافة العربية في دقائق…
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More