شرف الدين لـصوت الناس: الخطة التي أطرحها مع السوريين شفهية ولم نجلس بعد لطرح التفاصيل... وسأزور دمشق بعد أيام كموفد رسمي

3^min

أوضح وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين أن مفوضية شؤون اللاجئين اعطت ردا أوليا يرفض عودة النازحين الى سوريا، قائلا: "لدينا اتفاق ثنائي بين لبنان وسوريا اذا تتوج مع المفوضية يكون هناك مكسب ونحن نتحاور".

وأضاف في حديث لبرنامج "صوت الناس" عبر الـLBCI و"صوت بيروت انترناشونال": "اتفقنا على تشكيل لجنة لبنانية - سورية لتنسيق كيفية العلاقة وتبيان نوعية اللاجئ اذا كان نازحا أو لاجئا سياسيا وطلبنا من المفوضية دفع مساعدات مالية وعينية على الاراضي السورية وهذا الامر رفضه ممثل مكتب المفوضية في لبنان آياكي إيتو".

ورأى شرف الدين أنه اذا لم تدفع المفوضية للنازخين في الأراضي السورية يكونوا يشجعون النازحين على البقاء في لبنان، لافتا الى أن موضوع اللجنة الثلاثية بين لبنان وسوريا والمفوضية تم بحثه ولكن المفاوضية لم تجاوب. وقال: "المفوضية تعتبر ان القرار موقت الى حين استباب الامن في سوريا والمفوضية تراه غير مستتب ونحن كلبنان وسوريا نرى ان الامن مستتب ولا داعي لبقاء النازح السوري في لبنان".

وأضاف: "هناك أمر اتفقنا عليه مع المفوصية أن هناك نازحا وهناك لاجئا سياسيا هرب للاحتماء في لبنان وهذا اللاجئ السياسي لديه حقوق والمفوضية عليها ان تساعدنا كون لبنان لا يستوعب هذا العدد ويجب ان يسافروا الى بلد ثالث".

وشدد على أن "لا صراع في سوريا والنازح ليس لديه تحيز والنازح الآمن هرب من الخوف واللاجئ السياسي موضوعه مختلف والدولة السورية موجودة على كل المناطق السورية تقريبا الا في بعض المناطق في شمال سوريا".

وقال: "عدد اللاجئين المسجلين وغير المسجلين هو مليون ونصف المليون فهل يحتمل لبنان هذا العدد؟ وهناك لجنة لعودة النازحين من 7 وزراء يرأسها رئيس الحكومة".

وأضاف: "وضعنا رقما مقبولا شهريا للعائدين وعلى هذه القاعدة سأزور سوريا للتحاور وانا ارسلت الكتاب للزيارة بالامس وسأزور سوريا بعد 10 ايام تقريبا كموفد رسمي من الدولة اللبنانية".

وتابع: "الخطة التي أطرحها مع السوريين شفهية ولم نجلس بعد لطرح التفاصيل ونحن جاهزون للنقاش وهناك توجه ايجابي للبدء بعودة النازحين في اسرع وقت ممكن".

وكشف أن "لبنان دفع حتى اليوم على اللاجئين 30 مليار دولار على مدى 11 عاما ولم يعد يتحمل وهناك عفو عام في سوريا عمن حملوا السلاح حتى فكيف الحري بالنازحين الابرياء".

وأكد أنه "مهما كان كان قرار الامم المتحدة، لبنان سيكمل بإعادة النازحين"، قائلا: "هذا حقنا والنازح يعاني ايضا والدولة السورية فتحت يدها".