أوضح عضو مجلس القضاء الأعلى رئيس غرفة محكمة التمييز القاضي غسان رباح انه قدًم إستقالته تحت وطأة الضغط النفسي لأن ما أثير يصيب العدلية أكثر مما يصيبه ونتيجة ما حلً عليه لجهة ما أثير في حقه. وأشار رباح، في حديث الى صحيفة "النهار"، ان القرار الذي اصدره هو صائب مئة في المئة مؤكدا أنه ليس معتادا التنحي أو الهرب من مسؤوليته بدليل انه تمً تفجير سيارته عام 1984. ودعا رباح الى رفع السرية المصرفية عنه، مشيرا الى ان ثمة مبلغا "زهيداً" في حسابه لا يتعدى الـ 20 ألف دولار، متمسكا بموقفه من الاستقالة "ليرد الأذى عن القضاء". وكان مجلس القضاء الأعلى برئاسة القاضي سعيد ميرزا قد أحال على وزير العدل شكيب قرطباوي الطلب الذي تقدم به القاضي رباح لإعفائه من الخدمة في المؤسسة القضائية. ويأتي تقديم القاضي رباح صرفه من الخدمة في اعقاب ما أثير أخيرا بعد فصله في دعوى عالقة أمام القضاء في غرفة محكمة التمييز التي يترأسها.