LBCI
LBCI

عالم الموسيقى يسعى إلى خفض بصمته الكربونية

فنّ
2024-07-07 | 03:21
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
عالم الموسيقى يسعى إلى خفض بصمته الكربونية
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
عالم الموسيقى يسعى إلى خفض بصمته الكربونية

أصبح منظمو حفلات وفرق موسيقية مثل "كولدبلاي" البريطانية يشعرون بقلق متزايد إزاء بصمتهم الكربونية، وبالتالي بدأوا تكثيف مبادراتهم علّهم يساهمون في المساعي للحد من ظاهرة تغير المناخ.

أعلنت فرقة "كولدبلاي" التي شاركت أخيرا في مهرجان غلاستونبري في بريطانيا، أنها خفضت انبعاثات الكربون في جولتها العالمية بنسبة 59 في المئة مقارنة بجولتها الأخيرة في 2016-2017.

ومن أجل تحقيق ذلك، اتّخذت الفرقة تدابير مبتكرة من بينها تركيب ألواح شمسية وحتى حلبة رقص خاصة تولد الكهرباء من حركة الجمهور.

لكنّ المنتقدين يقولون إن أعضاءها ما زالوا يستخدمون الطائرات للسفر، كما أن الفرقة تعرّضت لانتقادات في العام 2022 عندما أعلنت شراكة مع شركة النفط الفنلندية العملاقة "نيستي".

ورغم أن "نيستي" تعهّدت مساعدة الفرقة على استخدام وقود حيوي مستدام، قالت مجموعة "ترانسبورت أند إنفارونمنت"  إن شركة النفط تستغل كولدبلاي باعتبارها "مفيدة للغسل الأخضر".

ورغم أن قياس تأثيرها الإجمالي يعد أمرا صعبا، قدّرت دراسة أجراها معهد "إنفايرونمنتل تشاينج" في جامعة أكسفورد عام 2010 أن الصناعة البريطانية وحدها تنتج 540 ألف طن من انبعاثات الكربون سنويا.

من ناحية أخرى، وجدت مجموعة "كلين سين" المناخية أن أبرز ألف منسق أسطوانات قاموا ب51 ألف رحلة جوية عام 2019، وهو ما يعادل 35 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

- التزامات مناخية -

ونتيجة لذلك، أصبح لدى المهرجانات الكبرى تعهدات ومبادرات مناخية، من خطط تسميد وتشارك سيارات خلال مهرجان كوتشيلا في كاليفورنيا إلى استخدام الطاقة المتجددة في غلاستونبري.

ومن المهرجانات التي أخذت زمام المبادرة، مهرجان "وي لوف غرين" في باريس.

وحضر حوالى 110 آلاف شخص الحدث الذي أقيم الشهر الماضي لمشاهدة فنانين من بينهم سزا، جاءوا من "دون معدات تقريبا" وفق ماريان هوكوار رئيسة التنمية المستدامة في المهرجان.

وقالت هوكوار إن المنظمين تولوا مسؤولية ضمان حصول الفنانين على المعدات التي يحتاجون إليها ووضع حدود الطاقة للعروض.

واتخذت مهرجانات أخرى تدابير جذرية، مثل مهرجان "بونير" في مرسيليا الذي ألغى حفلة منسق الاسطوانات I Hate Models هذا العام بعدما علموا أنه سيحضر بطائرة خاصة.

وحاليا، يشجع عدد كبير من منظمي الفعاليات الحاضرين على استخدام وسائل نقل أكثر مراعاة للبيئة.

وأطلق مهرجان "وي لوف غرين" شراكة مع الاتحاد الفرنسي للدراجات لتنظيم قوافل من الدراجات الهوائية لنسخته هذا العام، وقال إن 14 % من حاملي التذاكر جاءوا على دراجات، ارتفاعا من 8 % العام الماضي.

لكن هناك حدود لما يمكن القيام به.

عندما أقامت تايلور سويفت حفلتيها في باريس في أيار/مايو، لوحظت زيادة في عدد الطائرات الخاصة الواصلة إلى المطارات المحلية، وفق ما أفاد مكتب رئيس بلدية المدينة.

من جهة أخرى، يستغل مشغّلو الطائرات الخاصة الفعاليات التر

آخر الأخبار

فنّ

الموسيقى

بصمته

الكربونية

LBCI التالي
هستيريا وتكسير الاستوديو... فيديو يوثق ما فعلته شيرين عبد الوهاب بعد خلافها مع حسام حبيب وسبب الإشكال: إبنتها؟!
هل يدخل الفنان وائل جسار عالم التمثيل؟
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More