بعد قرار إيقاف كافة نشاطاتها الفنية في مصر.... الخلاف بين هيفاء وهبي وشركة "ريماس" ينتهي بمصالحة وهذا ما حصل

بعد قرار إيقاف كافة تصاريحها ونشاطاتها الفنية في مصر، انتهت بشكل مفاجئ وطريقة ودية أزمة النجمة اللبنانية هيفاء وهبي بعد حل الخلاف بينها وبين شركة "ريماس" للإنتاج الفني التي كانت قد قدمت شكوى بحق المغنية.

وفي التفاصيل، أصدرت نقابة المهن التمثيلية بيانا أعلنت فيه التراجع عن القرار الذي سبق أن أصدرته، وجاء ذلك بعد تصالح هيفاء وهبي مع شركة "ريماس" وفتح صفحة جديدة بينهما، والتنازل وديًّا عن الشكوى المقدمة بحق الفنانة.

وجاء في البيان الرسمي الذي أرسلته نقابة المهن التمثيلية لنقابة المهن الموسيقية: "في إطار التعاون المثمر والبناء بين نقابتكم الموقرة ونقابة المهن التمثيلية وبالإشارة إلى خطابنا المؤرخ 11/8/2024 بشأن عدم منح الفنانة هيفاء وهبي أية تصاريح لحين الوفاء بالتزاماتها نحو إحدى شركات الإنتاج الفني، نود الإحاطة بأنه ورد إلينا خطاب من الشركة بتاريخ 14/8/2024 مفاده بأنه قد تم التصالح بينهم والتنازل وديًا عن الشكوى المقدمة ضد الفنانة هيفاء وهبى لذا نود الإحاطة بأنه قد تم حفظ موضوع الشكوى ورفع الإيقاف من جانبنا".

ويُذكر أن ممدوح الورداني، وهو أحد أعضاء شركة الإنتاج الفني "ريماس"، قد تقدّم بشكوى ضد هيفاء وهبي على خلفية الإخلال ببنود تعاقد فني بين الطرفين رغم حصول الفنانة على المستحقات المذكورة في العقد.

وفي هذا السياق، اعترفت شركة "ريماس" في بيانٍ صحافي لها، بأن "الخلاف يعود تاريخه إلى عام 2017 بين الشركة ومدير أعمال هيفاء وهبي آنذاك، وبناء عليه تقدمنا مؤخرا بشكوى لنقابة المهن التمثيلية، وقد جرى التواصل بينها وبين المنتج إسحق إبراهيم، وتم توضيح الأمر بينهما".

وأوضح البيان الصحافي أنه جرى التنازل عن الشكوى المقدمة لنقابة الممثلين برئاسة الدكتور أشرف زكي، مساء الأربعاء، وأكّد المنتج إسحق إبراهيم، أنه لا تجمعه بهيفاء وهبي سوى علاقة مودة واحترام منذ سنوات ولا خلافات بينهما، ومن المقرر أن يكون هناك تعاون فني خلال الفترة القادمة.