كشفت النجمة ماريا كاري عن وفاة والدتها وشقيقتها في نفس اليوم خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، في حادثة مؤلمة أعلنتها في بيان رسمي. وذكرت ماريا، البالغة من العمر 55 عامًا، أن والدتها باتريشيا (87 عامًا) وشقيقتها أليسون (63 عامًا) قد فارقتا الحياة بشكل مفاجئ.
وفي تصريح لمجلة "People"، عبّرت ماريا عن حزنها العميق قائلة: "قلبي محطم بعد فقدان والدتي الأسبوع الماضي. وللأسف، في تطور مأساوي للأحداث، فقدت شقيقتي في نفس اليوم. رغم الألم، أشعر بالامتنان لأنني تمكنت من قضاء الأسبوع الأخير مع والدتي قبل رحيلها. أقدر كثيرًا الحب والدعم الذي أحيط به خلال هذه الفترة الصعبة، وأرجو من الجميع احترام خصوصيتي".
لم يتم الكشف عن أي تفاصيل إضافية حول أسباب وفاة باتريشيا وأليسون. يُذكر أن علاقة ماريا مع والدتها وشقيقتها كانت مضطربة على مدى السنين، وكانت منفصلة عن أليسون، التي كانت مدمنة على المخدرات وتعافت، لأكثر من ثلاثين عامًا قبل وفاتها.
وتزوجت باتريشيا من والد ماريا، ألفريد روي كاري، حتى بلوغ ماريا سن الثالثة. وتوفي ألفريد عام 2002 عن عمر يناهز 72 عامًا. وكانت أليسون قد عانت من التشرد وتعاطي المخدرات، إضافة إلى إصابتها بفيروس نقص المناعة البشرية، طوال حياتها.