استعانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" بالفنانة اللبنانية ميريام فارس لإطلاق حملة تبرعات مخصصة لأطفال لبنان، وذلك في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها البلد نتيجة الحرب التي تسببت في تهجير العديد من العائلات اللبنانية وتشريد الأطفال.
اختارت "اليونيسف" ميريام كسفيرة لحملتها بسبب شهرتها الكبيرة التي تخطت حدود الوطن العربي لتصل إلى العالمية، إضافة إلى كونها ممثلة بارزة للبنان في العديد من المحافل الدولية.
وظهرت ميريام في فيديو من منزلها في لبنان لتناشد العالم بدعم الأطفال المتضررين، وقالت: "بلدي الحبيب، لبنان، حيث وُلدت وعشت حياتي، وحيث أنجبت أطفالي، وحيث أود أن أعيش دائمًا، ينزف. آلاف العائلات نزحوا بحثًا عن الأمان، أمهات يفقدن أطفالهن، وعائلات كثيرة تكافح لتأمين احتياجاتها الأساسية".
وتابعت بالقول: "مع تصاعد الصراع، مشاهد الدمار والخسائر تكسر القلب. كأم وإنسانة، يهمني سلامة كل طفل، واليوم أطفال لبنان بحاجة ماسّة لمساعدتنا. أدعو الجميع للتبرع لليونيسف، فهم على الأرض يقدمون العون للعائلات النازحة، ويوفرون المياه والإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية التي تنقذ الحياة. كل تبرع، مهما كان حجمه، يساعد في إيصال الدعم لأطفال وعائلات أكثر. في مثل هذه الأوقات، لا يمكننا البقاء مكتوفي الأيدي. قوتنا في اتحادنا. لنساعد الآن، وشكرًا لاستماعكم."
ونشرت "اليونيسف" الفيديو على منصاتها مرفقًا بتعليق يشير إلى معاناة الأطفال بسبب النزاع المستمر في لبنان: "مع استمرار تصاعد الأعمال العدائية في لبنان، الأطفال هم من يتحملون العبء الأكبر من حالة عدم الاستقرار، حيث يعيشون في خوف ويفقدون حقوقهم الأساسية."
كما دعت المنظمة الجميع للانضمام إلى ميريام فارس في دعم جهود اليونيسف لتوفير المساعدات الأساسية مثل المياه النظيفة، البطانيات، الفُرش، والمساعدات النقدية للأطفال النازحين وعائلاتهم.
View this post on Instagram A post shared by Myriam Fares (@myriamfares)
A post shared by Myriam Fares (@myriamfares)