LBCI
LBCI

رفع الستار عن أربع جداريات لرواد "التجريب والإبداع" في المتحف الفلسطيني

فنّ
2024-12-09 | 14:28
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
رفع الستار عن أربع جداريات لرواد "التجريب والإبداع" في المتحف الفلسطيني
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
رفع الستار عن أربع جداريات لرواد "التجريب والإبداع" في المتحف الفلسطيني

رفع الستار عن أربع جداريات لرواد "التجريب والإبداع" في المتحف الفلسطيني

أُزيح الستار اليوم الاثنين في المتحف الفلسطيني في بيرزيت بالضفة الغربية عن أربع جداريات ضخمة لفنانين تشكيليين فلسطينيين من رواد التجريب والإبداع.

وشارك الفنانون سليمان منصور ونبيل عناني وفيرا تماري وتيسير بركات في تدشين الجداريات الأربع الضخمة التي تعكس بهاء وقدم الأراضي الفلسطينية على جدران متقابلة في بهو المتحف.

وكان الرباعي الفني قد أطلق جماعة "نحو التجريب والإبداع" في عام 1989 إبان الانتفاضة الفلسطينية الأولى.

وفي عمله "على جناح ملاك" يعيد الفنان سليمان منصور تصوير مدينة القدس عبر مساحات طينية شاسعة تعكس تشققاتها جمال المدينة وانكساراتها، وتبرز الزخارف المستوحاة من أنماط التطريز الفلسطيني روح المدينة وسكينتها وقدسيتها.

وقال منصور لرويترز خلال افتتاح المعرض "عندما طُلب مني القيام بعمل جدارية ضخمة شعرت بالتحدي"، وأضاف "خارطة القدس هي أساس العمل، وحطينا فيها زخارف من ثوب التطريز لترمز للقدس أنها فلسطينية عربية".

وأوضح منصور أن الطين "يرمز إلى كثير من الأمور منها الإنسان المصنوع من الطين، إلى الأرض الفلسطينية التي شققتها الحواجز العسكرية الإسرائيلية" وأشار إلى أن العمل استغرق منه ما يقارب ستة أشهر بمساعدة عدد من الفنانين الشبان.

أما الفنان نبيل عناني فيقدم في عمله "مسيرة الأشجار" تكوينا بصريا يمزج بين الإنسان والطبيعة، إذ يتخذ من الأشجار رمزا يجسد حراك الفلسطينيين الجماعي ودلالة على التحامهم بأرضهم وبعضهم البعض.

وقال عناني في حفل الافتتاح إن أشجار الزيتون "لطالما شكلت إلهاما له في كثير من أعماله الفنية، وإن "مسيرة الأشجار" ترمز إلى حركة الأشجار التي يتخفى بها المقاتلون ويسيرون معها".

وجاء عمل الفنان تيسير بركات "البحث عن الأرجوان على شواطئ المتوسط" معتمدا على النار والخشب، بوصفهما البدايات الأولى للحياة، كما مزج بين الرموز الكنعانية والأساطير القديمة.

وقال بركات إن الهدف من الفن كان دائما توصيل "صوتنا للعالم" وأضاف في كلمة واكبت الافتتاح "استمرار إنتاجنا هو انتصار لنا".

وفي جداريتها "حارسات الأرض" أعادت فيرا تماري صنع نسخة جديدة كبيرة لعملها الذي أنتجته عام 2002 بذات الاسم، مؤكدة على رمزية شجرة الزيتون باعتبارها شاهدا على تاريخ الأرض وثقافتها الأصيلة.

ويضم العمل 3288 شجرة زيتون خزفية عبر تكوين يمتد على 28 مترا، مستحضرا إنسيابية التلال الفلسطينية وتدرجات ألوانها الطبيعية وقالت تماري لرويترز "هذه الأعمال تعيدنا إلى الانتفاضة الأولى في الثمانينات".

وأضافت تماري "فخورة جدا أن أقوم بها العمل، عمل سيبقى قائما، وأنا كتير متأثرة في هذه الفكرة، إن يكون عمل فني يذكرنا بكل تاريخنا الفني" وأشارت إلى أنها استغرقت ما يزيد عن ثمانية أشهر لإنتاج العمل الفني الضخم بمساعدة مجموعة من الفنانين الشبان، مستخدمة الصلصال في عمل نسخ من أشجار الزيتون بألوان متعددة.

ويصنف المتحف الفلسطيني نفسه باعتباره جمعية غير حكومية ثقافية مستقلة توفر بيئة حاضنة للمشاريع الإبداعية والبرامج التعليمية والأبحاث المبتكرة.

وقال مدير عام المتحف عامر الشوملي إن الأعمال الفنية الجديدة تأتي ضمن خطة المتحف للسنوات القادمة التي يسعى خلالها إلى تكليف مجموعة من الفنانين الفلسطينيين الذين ينتمون إلى أجيال مختلفة بتزويده بأعمالهم.

آخر الأخبار

فنّ

الستار

جداريات

لرواد

"التجريب

والإبداع"

المتحف

الفلسطيني

LBCI التالي
جاي زي في دائرة الاتهام... ما فعله مع بي ديدي بابنة الـ13 سنة صادم!
"حبوا بعض"... مكسيم خليل إلى الشعب السوري: سوريا أمانة برقبتنا كلنا
LBCI السابق
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More