اتهمت النجمة الأميركية بليك ليفلي زميلها وبطل فيلم It Ends With Us جاستن بالدوني بالتحرش الجنسي والانتقام في شكوى تتعلق بالحقوق المدنية، زاعمةً أنه وفريقه صمموا خطة لتدمير سمعتها.
وفي التفاصيل، ادّعت ليفلي في الشكوى التي قدمتها يوم الجمعة في ولاية كاليفورنيا الأميركية أنه "تم عقد اجتماع لمعالجة بيئة العمل العدائية التي كادت أن تخرج فريق إنتاج الفيلم عن مساره بحضور زوجها راين رينولدز".
وتضمنت الشكوى مجموعة من الصور التي أظهرت لقطات لرسائل نصية أرسلها فريق بالدوني كمحاولة لتشويه سمعة ليفلي.
وادّعت ليفلي في هذه الشكوى على بالدوني بالإضافة إلى شركة الإنتاج Wayfarer Studios، ووكيل الدعاية الخاص بالممثل الشهير، بالإضافة إلى مدير العلاقات العامة للأزمات الخاص به.
ومن جهته، نفى بريان فريدمان، محامي بالدوني وشركة الانتاج المذكورة سابقاً، مزاعم ليفلي قائلاً: "هذه الادعاءات كاذبة تماماً، وبذيئة عمداً وتهدف إلى إيذاء بالدوني في وسائل الإعلام”.
واتهم فريدمان الممثلة الأميركية الشهيرة بزرع "قصص سلبية وملّفقة وكاذبة تمامًا حول بالدوني قبل عرض الفيلم".
وفي تصريح لشبكة "سي أن أن"، قالت ليفلي: "آمل أن يساعد الإجراء القانوني الذي اتخذته في الكشف عن هذه الأساليب الانتقامية الشريرة لإيذاء الأشخاص الذين يتحدثون عن سوء السلوك، والمساعدة على حماية الأشخاص المستهدفين".
المصدر