أصبح فيلم "إميليا بيريز" للمخرج جاك أوديار من بين الأعمال الأوفر حظا في الترشيحات المرتقبة لجوائز سيزار بعد النجاح الكبير في ترشيحات جوائز الأوسكار، والتي من المتوقع أن تُعلن الأربعاء، في نهاية عام مزدهر للسينما الفرنسية.
من المقرر أن تكشف أكاديمية السيزار عن أسماء المرشحين في كل فئة من الفئات الـ24 الأربعاء في الساعة العاشرة صباحا، قبل شهر واحد من حفلة توزيع جوائز سيزار بنسختها الخمسين.
وتُعقد توقعات كبيرة على جاك أوديار (72 عاما)، وفيلمه الاستعراضي باللغة الإسبانية "إميليا بيريز" الذي تدور أحداثه حول التحول الجنسي لمهرب مخدرات مكسيكي. وقد حطم الرقم القياسي لعمل غير ناطق باللغة الإنكليزية بحصوله على 13 ترشيحا لجوائز الأوسكار الخميس.
كذلك، يمكن فيلم "لو كونت دو مونت كريستو" الذي حقق نجاحا شعبيا، أن يأمل في الحصول على العديد من الترشيحات، بما في ذلك جائزة أفضل ممثل لبطله بيار نيني، وهو منذ سنوات أحد الممثلين المفضلين لدى المشاهدين الفرنسيين.
وقد يتيح ترشيح فيلم آخر ناجح هذا العام، وهو "لامور أوف " L'amour Ouf، للمخرج جيل لولوش، مع فرنسوا سيفيل وأديل إكزاركوبولوس، أيضا تحسين سمعة الأكاديمية التي تُتهم أحيانا بأنها منفصلة عن الجمهور.
وعلى صعيد سينما الكتّاب، يتمتع فيلم "لو رومان دو جيم" ("Le Roman de Jim") بفرص كبيرة، وكذلك ممثله كريم ليكلو، تماما مثل "بورغو"، وهو فيلم إثارة من كورسيكا قد يحصل على ترشيح لحفصية هيرزي، أو فيلم "ميزيريكورد" لألان غيرودي، الحائز جائزة لويس دولوك.
ومن المقرر أن حفلة توزيع جوائز سيزار الخمسين برئاسة الممثلة كاترين دونوف في 28 شباط على مسرح الأولمبيا في باريس.