LBCI
LBCI

تحت عنوان "وما بينهما"... بينالي جدة يعرض الفن المعاصر الى جانب الأعمال الدينية الإسلامية

فنّ
2025-02-13 | 05:00
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
تحت عنوان "وما بينهما"... بينالي جدة يعرض الفن المعاصر الى جانب الأعمال الدينية الإسلامية
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
تحت عنوان "وما بينهما"... بينالي جدة يعرض الفن المعاصر الى جانب الأعمال الدينية الإسلامية

تحت ظل مظلة من الخيام في مدينة جدة، تُعرض أعمال فنية دينية إلى جانب أعمال معاصرة، في خطوة يدرجها منظمّو معرض بينالي جدة للفنون الإسلامية، في إطار تجسيد التغيير الذي تمرّ به السعودية.

وفي التفاصيل، يضم بينالي جدة الذي ينظم تحت عنوان "وما بينهما"، 500 قطعة أثرية إسلامية، من بينها أجزاء من "كسوة الكعبة"، القماش الأسود المطرز بالذهب والفضة الذي يغطي الكعبة، وحوالي 30 عملا معاصرا، ويمتد على مساحة 100 ألف متر مربع في الصالة الغربية بمطار الملك عبد العزيز الدولي في مدينة جدة الساحلية.

وتتضمن هذه القطع الأثرية عناصر قيّمة مستعارة من الفاتيكان، مثل الترجمات القديمة للقرآن الكريم وخريطة لنهر النيل تعود إلى القرن السابع عشر.

ويقول أمين المعرض الفنان السعودي مهند شونو "الجمع بين الفن المعاصر والماضي يؤكد حقًا التغيير الذي تمر به المملكة العربية السعودية". (...)

ويتميز معرض بينالي جدة أيضا بزخارف فارسية من العصور الوسطى، بما في ذلك صور ملكية، بالإضافة إلى نافورة صممها الفنان اليمني الإندونيسي أنهار سالم، وتتكوّن بلاطاته الفسيفسائية التي تم تجميعها بالألوان، باستخدام الذكاء الاصطناعي، انطلاقا من صور رمزية تم الحصول عليها عبر الإنترنت.
 
- "مفاهيم تقليدية" -

ويقول عبد الإله قطب، وهو مهندس معماري يبلغ من العمر 31 عاما وجاء خصيصا من مكة، "لدينا مفاهيم تقليدية عن الإسلام وتاريخه، وقد حان الوقت لإعادة النظر فيها من زاوية جديدة".

ومن خلال "قلب المنادير"، وهو تركيب نحاسي يمكن من خلاله للزوار مشاهدة البينالي رأساً على عقب، تتساءل الفنانة الفرنسية اللبنانية تمارا كالو، "ما يعنيه أن نرى وأن نكون شهوداً" وتستكشف ثنائية الشرق والغرب، والضوء والظلام، وترديد صدى الفلسفة الإسلامية، وخاصة إرث ابن الهيثم، أبو البصريات.

ويتفاجأ الزوار بأعمال أخرى جريئة، من بينها القرص الضخم الذي يدور بلا هوادة ويبلغ قطره أمتارا عدة، وهو مغطى بطبقة سميكة ولزجة من النفط الذي تعد السعودية المصدّر الأول له في العالم.

وتحت تأثير الدوران، يتدفق السائل، الذي "لا يتخذ الشكل نفسه أبدا"، من دون أن يختفي تماما، في "رمزية للوقت"، كما يشرح مصممه الفنان الإيطالي أركانجلو ساسولينو، على بعد أمتار قليلة من ألواح "كسوة الكعبة".
 
- "تقاسم المساحة" -

تهدف خطة الإصلاح الطموحة "رؤية 2030"، بقيادة ولي العهد السعودي والحاكم الفعلي للبلاد محمد بن سلمان، إلى وقف ارتهان اقتصاد المملكة بالنفط عبر الاستثمارات الضخمة في الرياضة والفن والثقافة.

ويقول جيمس دورسي من جامعة سنغافورة الوطنية "منذ اليوم الأول، أدرك محمد بن سلمان أهمية الفنون وأهمية صناعة الترفيه. البينالي هو جزء من هذه الاستراتيجية التي تهدف إلى إبراز صورة الانفتاح، وهو أمر ضروري لنجاح رؤية 2030".

ويضيف دورسي أنّ المملكة الخليجية الثرية، التي كان يُنظر إليها منذ فترة طويلة على أنها "سرية ومحافظة للغاية"، عانت من "عجز في السمعة" ويتابع "كان الانفتاح ضروريا لكي تصبح المملكة اقتصادا رائدا وتجتذب الاستثمارات الأجنبية".

وتشمل التحولات تطورات اجتماعية كبرى، مثل زيادة مشاركة المرأة في الحياة العامة.

ويجذب البينالي، الذي يقع في محطة بجوار المحطة المخصصة للحجاج في طريقهم إلى مكة، "على بعد 93 كيلومترا من العاصمة المقدسة للمسلمين"، جمهورا فريدا من محبي الفن والمؤمنين العابرين. (...)

آخر الأخبار

فنّ

عنوان

"وما

بينهما"...

بينالي

المعاصر

الأعمال

الدينية

الإسلامية

LBCI التالي
دعوى جديدة على الممثل كيفن سبايسي بتهمة الاعتداء الجنسي... وهذه التفاصيل
نانسي عجرم تطرح سؤالا على طريقتها... والجمهور يتفاعل (فيديو)
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More