احتج أهلها واعتصموا، قطعوا الطريق ومنعوا شاحنات النفايات من المرور ولكن هل من نتيجة؟
رعشين، قرية تقع في أعالي كسروان، بعيداً من المدينة وصخبها، هذه القرية لا تمتاز بطبيعتها الجبلية فحسب بل بالقرى المنتشرة من حولها والقريبة منها.
منذ أسبوع تقريباً، وقع خبر طمر نفايات كسروان فيها كالصاعقة على أبنائها، البلدية أنكرت علاقتها بهذا الخبر واعتبرته "مزيفاً"، أما اتحاد بلديات كسروان فألبسها التهمة.
أما المهم، فهو أن بعد أيام معدودة من "الانتفاضة المتواضعة " التي نفذها أبناء رعشين، توجه عدد من الشاحنات المحملة بالنفايات ليلاً الى المكان الذي كان قد تقرر طمر النفايات فيه، الا أنه تم توقيفها.
وبين النفي والاتهام، والرفض والقبول، فإن صحّة سكان 4 قرى على الأقل مهددة في حال علقت مرساة النفايات في رعشين.
قيل "نيال مين الو مرقد عنزة بجبل لبنان"، ولكن هل يطمر المرقد؟ أو يخلص؟ أو يباع بـ 30 من الفضة؟