سلّط الباحثون الضوء على إيجابيات وسلبيات تأخير تناول الكافيين، وخاصةً بعد معاناة بعض الأشخاص من الخمول بسبب شرب القهوة يومياً.
وقالت مارلين كورنيليس، الباحثة في مجال الكافيين في كلية الطب بجامعة نورث وسترن فاينبرج، لصحيفة نيويورك تايمز يوم الأربعاء: "يستجيب الجميع للكافيين بشكل مختلف".
ويمكن للكافيين الزيادة من صعوبة النوم بسبب تنافسه مع مادة الأدينوزين وهي مادة كيميائية تعزز النعاس.
وقال مايكل غراندنر، مدير برنامج أبحاث النوم والصحة في جامعة أريزونا في أميركا، إن "الأمر يستغرق من 20 إلى 30 دقيقة للشعور بآثار الكافيين بعد امتصاصه".
كما نصحت الدكتورة ديبورا لي، خبيرة النوم لدى شركة Get Laid Beds لصناعة الأثاث في المملكة المتحدة، بإعداد أول كوب من القهوة بعد 45 دقيقة أو بعد الاستيقاظ مباشرةً.
وقالت لي لصحيفة ميرور في شباط: "يتّبع هرمون الكورتيزول إيقاعًا خاصًا بدورة النوم الخاصة بك، وقد تؤثر المستويات المرتفعة منه على جهازك المناعي".
وتابعت: "شرب القهوة عند الاستيقاظ قد يضر أكثر مما ينفع وخاصةً في حال ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول".
ومن جهتها، لفتت أليسون براغر، عالمة الأحياء العصبية في الجيش الأميركي في حديث لصحيفة نيويورك تايمز، إلى أن الأبحاث أظهرت أن استهلاك الكافيين بانتظام يؤثر بشكل ضئيل على مستويات هرمون الكورتيزول في الصباح.
وأشارت إلى أن شرب القهوة في الصباح قد يساعد العمال على المحافظة على تركيزهم، في حين أن تأخير تناولها قد يؤدي إلى تمديد آثار الكافيين إلى وقت مبكر من بعد الظهر.
ونصح غراندر ولي الأشخاص بشرب آخر كوب من القهوة قبل 6 ساعات على الأقل من وقت النوم للحصول على نوم مريح.
المصدر