الموت حتمي، لكن بعض الطرق تكون أكثر إيلامًا من غيرها، وفقًا لما كشفه العلم. في الولايات المتحدة، يفارق نحو 10,000 شخص الحياة يوميًا، معظمهم بسبب أمراض شائعة مثل السرطان وأمراض القلب، لكن بعض الوفيات تحدث بطرق مروعة وغير اعتيادية.
وبحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني، إليكم الطرق الأكثر إيلاماً وفقاً للعلماء:
- الحرق حتى الموت:
يُعتبر الموت حرقًا من أكثر الطرق إيلامًا، حيث يتسبب اللهب في تمزق الجلد طبقة تلو الأخرى، بدءًا من البشرة وصولًا إلى الأنسجة الدهنية والعضلات. وعند احتراق هذه الطبقات بالكامل، تفقد الأعضاء الداخلية حمايتها، ما يؤدي إلى غليانها أو تحللها. قد يصل الضرر أيضًا إلى العينين، مما يسبب العمى الفوري. ومع ذلك، فإن 80 في المئة من ضحايا الحرائق يموتون بسبب استنشاق الدخان، حيث يؤدي إلى الاختناق والتسمم بغازات سامة مثل أول أكسيد الكربون.
- التسمم الإشعاعي:
عند التعرض لجرعات هائلة من الإشعاع، يمكن أن يحترق الجسم من الداخل إلى الخارج. مثال على ذلك هيساشي أوتشي، العامل في مصنع نووي باليابان، الذي تعرض عام 1999 لأكبر جرعة إشعاعية مسجلة. تسبب الإشعاع في تحلل حمضه النووي وانهيار أنسجته بالكامل، مما جعله يعاني لأسابيع قبل وفاته.
- الموت بلدغات الحشرات:
في العصور القديمة، كان يتم تعذيب الضحايا بتركهم فريسة للحشرات. في بلاد فارس القديمة، استخدمت وسيلة تدعى "سكافيزم"، حيث يتم ربط الشخص داخل جذوع أشجار مجوفة وسكب العسل عليه، ما يجذب الحشرات التي تبدأ في التهام جسده تدريجيًا. وكان الهدف من هذا الأسلوب إبقاء الضحية على قيد الحياة لأطول فترة ممكنة، لضمان أقصى درجات العذاب.
- متلازمة تخفيف الضغط:
يعاني الغواصون أحيانًا مما يعرف بـ "الانحناءات" عند الصعود بسرعة من أعماق البحر. يحدث هذا عندما لا تتخلص الدماء من النيتروجين المذاب بسبب التغير السريع في الضغط، مما يؤدي إلى تشكّل فقاعات غازية داخل الجسم. وقد تسبب هذه الفقاعات تشنجات عضلية حادة، تلفًا في الدماغ والحبل الشوكي، وفي بعض الحالات النادرة، قد تندفع الأعضاء الداخلية خارج الجسم بسبب الضغط المفاجئ.