لأنّ الـ"LBCI" تملك كلّ الشجاعة للإعتراف بخطئها، فقد عرضت أمس الأوّل خلال نشرة "الأخبار من عندك" تقريراً عن العمليات الإرهابية التي استهدفت النوادي الليلية حول العالم، كما أوردت نصّه وكالة الصحافة الفرنسية، من دون التمّعن بمعانيه، فحصل لغط بين عمليات المقاومة في الأراضي الفلسطينية والعمليات الإرهابية.
وفي هذا الإطار، فقد أصدر المكتب الإعلامي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيان ردٍّ.
ولاحقا "أتحفنا" الناطق بإسم جيش العدو الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بتغريدة قال فيها إنّ الـ"LBCI" استخدمت المصطلح الصحيح لتسمية الاٍرهاب بالإرهاب.
من هنا، يهمّ الـ"LBCI" التأكيد أنّ إسرائيل كانت وستبقى دولة عدوّة، وأنّ كل ما تقوم به يومياً من حصار لقطاع غزة، وملاحقة وسجن وتصفية الفلسطينيين على حواجز الذلّ، وصولاً الى مواصلة إقامة المستوطنات على الأراضي الفلسطينية هو فعل احتلال. والإحتلال حسب المواثيق الدولية واتفاقية لاهاي مقاومته مشروعة، والشعب القائم في وجه الاحتلال هو مجموعة من المواطنين حملوا السلاح لقتال العدو، وتعتبرهم المواثيق بحكم القوّات النظامية، ويتمتّعون بصفة المحاربين.
فاقتضى تأكيد موقف الـLBCI والتوضيح.