تقلب شاكر البرجاوي المعروف بأبي بكر في مهمات ٍ عديدة بدأها عضوا ً في حزب البعث الإشتراكي الموالي للعراق مقاتلا ً في حرب الفنادق عام 75 قبل أن يدعم الجيش العراقي في حربه ضد الإيرانيين بداية الثمانينيات.
وعاد البرجاوي الى بيروت ليجد نفسه مقاوما ً للإجتياح الإسرائيلي عام 82 وليصاب بحروق جراء قذيفة نابالم.
وأسس البرجاوي بداية العام 83 تجمع الشباب الناصري بعدما إنفتح على تنظيم المرابطون وزعيمه إبراهيم قليلات.
وتواصل البرجاوي مع الفلسطينيين المنشقين عن فتح قبل أن ينضوي في صفوف حركة 6 شباط التي أخرجت الجيش اللبناني من بيروت الغربية.
وزيارة البرجاوي الى تونس وفتحه خط علاقة مع حركة فتح بقيادة أبو عمار أغضب السوريين الذين إعتقلوه ونقلوه الى دمشق ليتنقل بين سجون المزة وصيدنايا قبل أن تساهم وساطة من وليد جنبلاط ومحسن دلول في إخراجه عام 91 بعد سبع سنوات على سجنه.
وبداية الألفية الثانية حسّن البرجاوي علاقاته مع سوريا وإنضم الى خلية حمد ، لكنه وبعد إغتيال الرئيس رفيق الحريري حاول التقرب من تيار المستقبل ، رافضا ً إستباحة بيروت في أيارعام 2008من قبل حزب الله وحلفائه.
وبدّل البرجاوي لاحقاً موقفه ليؤكد وقوفه كزعيم للتيار العربي الى جانب سوريا الممانعة وحزب الله المقاوم.