من بين الشخصيات المستهدفة في تفجير مبنى الامن القومي في دمشق, وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم الشعار.
الشعار من مواليد اللآذقية عام 1950 انتسب للقوات المسلحة عام 1971 وشغل عددا من المناصب الأمنية, ابرزها منصب رئيس للاستخبارات العسكرية في حلب وقائد للشرطة العسكرية السورية.
وشغل الشعار منصب وزير داخلية منذ 14 نيسان 2011, في حكومة عادل سفر التي تشكلت عقب انطلاق العمليات الاحتجاجية منصف آذار, في خطوة اصلاحية للرئيس بشار الاسد.
ورد اسمه في القائمة الاوروبية والاميركية والعربية للعقوبات التي تشمل منع السفر وحظر الاموال او التعامل معه.
وانطلقت اشاعة حول مقتله متسمماً بعملية نوعية للجيش السوري الحر بداية العام الحالي, لكنه سرعان ما نفى الخبر عبر اطلالة له على التلفزيون السوري. هو ممن شاركوا في مجزرة سجن تدمر في عهد الاسد الاب, كما لعب دوراً في مجزرة سجن صيدنايا.
لكن الابرز في سيرة محمد ابراهيم الشعار يبقى دوره في لبنان, فهو الذي كان مسؤولاً امنياً في طرابلس في عهد غازي كنعان, والملقب بسفاح طرابلس, يعتبر المسؤول الفعلي عن مقتل خليل عكاوي الملقب بأبو عربي, ابرز قياديي باب التبانة. وتنسب اليه مجزرة التبانة التي سقط فيها حوالى 700 قتيل غالبيتهم لا يتجاوز عمرهم 17 عاماً.