أطل العقيد المتقاعد في الجيش اللبناني عميد حمود للمرة الاولى عبر الاعلام ، وهو الذي ارتبط اسمه بالكثير من الملفات الامنية, من حوادث طرابلس وصولاً الى حوادث طريق جديدة وتسليح انصار المستقبل وتشكيل ما يسمى بافواج المستقبل.
ففي حداث 7 ايار استفز موقف الجيش عميد حمود , فادار ظهره ورحل, ولكنه لم يقطع العلاقة مع رفاق الدرب، حيث حضر اجتماعات عدة عقدها أمنيون في طرابلس ، كما التنسيق مع الضباط ومكتب قائد الجيش يجري على مدار الساعة.
واكد العقيد عميد حمود انه تقاعد وترك الجيش اللبناني لانه حزن على الجيش في العام 2008 لان الجيش لم يتمكن من حماية المواطنين من "ميليشيات" حزب الله في بيروت بحسب تعبيره ، مشيرا الى ان علاقة مميزة تربطه اليوم مع قيادة الجيش .
ورأى حمود في حديث للـLBCI ، انه لم ينضم الى تيار المستقبل بشكل فعال بل هو مناصر للتيار ، لافتا الى انه بعد خروجه من الجيش تقرب بشكل كبير من تيار المستقبل ومن القياديين فيه .
وكشف حمود عن ان الكوادر المسلحة للمستقبل ظهرت في العام 2008 وذلك ردا على ممارسات حزب الله وانتهت هذه الحالة في حينها ، معلنا ان لا وجود لانصار مسلحين لتيار المستقبل ، واعتبر ان هناك حالة شعبية ترفض الواقع الموجود اليوم .
وشدد حمود على انه لن يتحدث في موضوع الباخرة "لطف الله 2 " التي زج اسمه فيها ، موضحا انه يثق بالتحقيق الذي تجريه استخبارات الجيش اللبناني والذي تم تحويله الى القضاء .
ولدى سؤال عميد حمود عن دوره في تسليح انصار المستقبل يبتسم ويقول:" انصار المستقبل؟ ماذا يعني هذا التعبير؟ لا وجود اذاً لافواج المستقبل كتنظيم ".