اللي صار إنه أنا كنت مشروع ميت... قصتان مختلفتان تلقيان الضوء على التفلت الأمني المتزايد

2^min

في حلقة محورها الجرائم غير المسبوقة التي شهدها لبنان في الآونة الأخيرة، استضاف الإعلامي رودولف هلال المستهدف خلال عملية سطو على الـOMT السيد ناجي حنا وخادم رعية مار انطونيوس البدواني للموارنة في منطقة الكرك، الأب إيلي بشعلاني.

وفي التفاصيل، روى السيد حنا تفاصيل دقيقة عن لحظة تعرضه لعملية السطو حيث شرح أنه كان يستعد لمغادرة مكان عمله ليلا ولكنه تفاجأ بمسدس مصوّب باتجاهه ونجا بأعجوبة بعد إطلاق النار عليه.

وأوضح السيد حنا الذي خرج من المستشفى حديثًا أن التحقيق لا يزال جاريًا، كما أن هذا النوع من الأحداث بات يحصل بوتيرة يومية في الأشرفية وضواحيها، "بطّلت آمنة".

وقال السيد حنا: "اللي صار إنه أنا كنت مشروع ميت"، وكشف عن غياب الرقابة الأمنية إذ تعرضت امرأة للسرقة في الشارع نفسه قائلا إنه من الضروري القيام بتدابير خاصة لأن الأمان بات مفقودًا.

وبدوره تحدث الأب إيلي بشعلاني عن الحادثة المرعبة التي تعرّض لها، بعد مطاردته من قبل مجهول، حيث قام الأخير بإطلاق النار على سيارة الأب بشعلاني وأصابها بعدة طلقات في محلة المريجات، وفرّ إلى جهة مجهولة.

وأوضح الأب إيلي مشعلاني أنه سامح الشخص بإسقاطه الدعوة على الرغم من خطورة الحادثة التي تعرض لها لأنه تفهم أن الأخير لم يكن بكامل وعيه كونه كان تحت تأثير الكحول والآثار الجانبية لدواء يتناوله عادة.

واستشهد الأب إيلي مشعلاني بعبارة السيد المسيح: "يا أبتاه اغفر لهم، لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون" ولكن السيد ناجي حنا اعترف بعدم قدرته على المسامحة وشدد الرجلان على ضرورة أن تفرض الدولة سيطرتها على كامل الأراضي اللبنانية.

لمشاهدة الحلقة كاملة، اضغطوا هنا.