حلّ النجم اللبناني وسام حنا ضيفًا على الإعلامي رودولف هلال في حلقة جديدة عبر شاشة الـLBCI، مساء الأحد، حيث قدّم مواقف جريئة حول عدد من القضايا الراهنة، متناولًا في البداية مراسم تشييع الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، والسيد هاشم صفي الدين.
وفي حديثه، أكد حنا أنه "مناصر للبنان ضدّ العدوان"، واصفًا الغارات الإسرائيلية بـ "المسخرة". وأوضح أنه لم يكن حاضرًا في التشييع، إذ لا يملك أصدقاء من الحزب ليدعوه، لكنه عبّر عن رغبته في التواجد هناك، مستدركًا: "أشعلت شمعة في منزلي، وكنت متأثراً بحزن هذا الشعب الذي خسر الكثير."
كما كشف أنه بعد استشهاد السيد حسن نصرالله، قرر متابعة سيرة حياته لأسباب شخصية، ليكتشف أنه قارئ ومؤمن بالقضية التي يدافع عنها.
أما عن الواقع السياسي اللبناني، فأعرب حنا عن أسفه لغياب ثقافة تقبّل الاختلاف، معتبرًا أن هذه المشكلة لا تقتصر على طرف دون آخر، قائلاً: "ألوم محور المقاومة أيضاً في هذا الموضوع. بدل أن نستهلك طاقتنا في محاربة إسرائيل فقط، علينا أن نوجّهها أيضًا لنحب بعضنا بعضًا."
وتطرّق إلى نظرة العالم العربي تجاه السيد نصرالله، مشيرًا إلى أن "دول الخليج ومصر تكنّ له الاحترام لدوره في محاربة العدوان والدفاع عن القضية الفلسطينية." كما انتقد قطع طريق المطار من قبل مناصري الحزب، مؤكدًا أنه لا يخشى أي طرف لبناني، بل يرى أن المرحلة تتطلب تكاتف الجميع.
وفي الشأن الرئاسي، عبّر عن تفاؤله قائلاً: "أرى في رئيس الجمهورية الكثير من الأمل، وآمل ألا يخيب آمال اللبنانيين... كلنا أمل فيك."
وختم وسام حنا حديثه بدعوة اللبنانيين إلى مراجعة ضمائرهم والعمل معًا للنهوض بالبلد، مؤكدًا: "حزب الله خسر قامة كبيرة، لكن لبنان انتصر. وأنا مع أن يكون في بلدي جيش واحد وسلاح واحد."