ما قاله الدكتور مسعد بولس، مستشار الرئيس دونالد ترامب لشؤون الشرق الاوسط على شاشة الـLBCI من ثلاث ليال، طالبا عدم التسرع في انتخاب رئيس للجمهورية،كرره في حديث إلى صحيفة Le Point الفرنسية.
بكلام مفصل تناول ملفي سلاح حزب الله ورئاسة الجمهورية، اما مختصر ما قاله فالتالي:
-اتفاق وقف النار يشمل نزع سلاح حزب الله، وهذه مسؤولية الدولة والجيش على كل الاراضي اللبنانية.
-الطريق الى رئاسة الجمهورية يشمل تطبيق اتفاق وقف النار، اسم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورؤية عملها.
بعيدا عن أي ديبلوماسية معهودة، قال مسعد ما قاله.
فرسالته الاولى عبر شاشة الـLBCI سمعها اغلب النواب، ولكنهم كالعادة تذاكوا، فهم لا يعرفون سوى طريقة العمل هذه.
وعلى قاعدة "منسكتن برئيس مين ما كان وكيف ما كان" انطلقوا ...
رئيس لا طعم ولا لون له، بتقلوا روح بروح ورجع بيرجع، وعلى هذه القاعدة، عملوا...
هذا التذاكي اللبناني الذي ملّ منه العالم كله وليس فقط الغرب، وكذلك الكثير الكثير من اللبنانيين، هو تحديدا ما حذر منه مستشار الرئيس دونالد ترامب …
أما بعد وبكل صراحة.
المطلوب في الامس قبل اليوم بناء خطة متكاملة.
قاعدتها اصلاحية لا تهتز، تضرب ما عرفناه من مزرعة، هي شبه دولة، نخرها سرطان الفساد والمحسوبيات…
خطة معلنة وواضحة المعالم، تتفق عليها أكثرية نيابية واسعة يفترض ان تتخطى الـ٦٥ نائبا بكثير.
خطة تشمل رئيس جمورية، رئيس وزراء، حكومة، فريق عمل رئيس الجمهورية وفريق عمل رئيس الحكومة بالتفصيل الممل، مثلما تشمل إصلاحات في القوانين، والقضاء، والاجهزة الامنية وكل مفاصل الدولة...
قبل ان تتوجهوا الى ساحة النجمة في التاسع من كانون الثاني، حوّلوا جلسة انتخاب رئيس الى جلسة انقاذ وطن
فانتم تنتخبون خطة انقاذية لا رئيس جمهورية فقط.
عندها ستتفقون بما بقي فيكم من ضمير على الخطة، وعلى اسم رئيس للجمهورية ورئيس للحكومة ووزراء يمثلون فعلا افضل ما صنعه لبنان.
هم قادرون على تنفيذ خطة الانقاذ، ويعملون بعقلية خدمة المواطن اولا لا انفسهم.
بداية مسار هذا الطريق، قد تأتي من الرئيس نجيب ميقاتي، والقضاء اللبناني، اللذين هما ايضا تحت اختبار الستين يوما...
ومن باب قضية شقيق وزير الاقتصاد امين سلام نسأل:
ماذا فعل الوزير اليوم على طاولة الحكومة
هل سألتموه عن قضية تجميد حسابات شقيقه كريم الذي كان يساعده في امور الوزارة السياسية والاقتصادية، والقضاء يسأله اليوم عن اخبار حول ابتزاز شركات التأمين؟
-هل سألتموه ان كان يعرف؟ فان كان يعرف عليه تقديم استقالته فورا من تصريف الاعمال ووضع نفسه في تصرف القضاء.