ميلاد مجيد لكل المسيحيين في العالم ولمسيحيي الشرق خصوصًا الذين يشهدون يومياً لمسيحيتهم.
الحدث شرقي بإمتياز ، من سوريا إلى لبنان فغزَّة.
في سوريا تتلاحق التطورات والخطوات التي كادت أن تكون يومية. اليوم القيادة العامة الجديدة أعلنت أن أحمد الشرع توصل إلى اتفاق مع "قادة الفصائل الثورية" يقضي بحل جميع الفصائل و"دمجها تحت مظلة وزارة الدفاع". تأتي هذه الخطوة ، وفق محللين، لتفادي التنافس بين الفصائل.
نبقى في الملف السوري، قطر تواصل إعطاء الاولوية للموضوع السوري، اليوم دعت إلى الإسراع في رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وجاءت الدعوة القطرية غداة زيارة وفد رفيع المستوى إلى دمشق، وبعد إعادة حيث فتح السفارة القطرية.
الاهتمام القطري يبدو انه يتوسع في أكثر من مجال استثماري ولاسيما في قطاعي النفط والموانئ.
في الحراك المرتبط بالمنطقة وبلبنان، رئيس الحزب الاشتراكي السابق وليد جنبلاط التقى في أنقرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، في حضور رئيس الحزب تيمور جنبلاط ، في زيارة رسمية، وهي تأتي بعد زيارة جنبلاط لدمشق ولقائه أحمد الشرع.
محليًا، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يترأس اجتماعا ضمّ قائد الجيش واللجنة التقنية لمراقبة وقف اطلاق النار . الرئيس ميقاتي دعا اللجنة الى الضغط على اسرائيل لتنفيذ بنود التفاهم وابرزها الانسحاب من المناطق المحتلة ووقف الخروقات".
وفي اطار الحراك الرئاسي، وقبل ستة عشر يومًا على موعد جلسة الانتخابات في التاسع من كانون الثاني المقبل، الملف مفتوح على أكثر من نشاط ، في هذا السياق، علمت الـ LBCI أن الوزير السابق زياد بارود بصدد الإعلان عن موقف حاسم من الاستحقاق الرئاسيّ، بين الميلاد ورأس السنة، أو في الأيام الأولى من السنة الجديدة ، على ابعد تقدير، وهو قبل إعلان الموقف، يجري اتصالات ومشاورات بعيدة من الأضواء ، مع المراجع والقوى المؤثرة والكتل النيابية وغالبية النواب.