نتنياهو في واشنطن للقاء ترامب، أحمد الشرع في السعودية ويلتقي ولي العهد.
غزة تتفحص خارطتَها، فوق الأرض وتحتَها، بعد بدء الحديث إعلاميًا عن مستقبلِها المرتبط بإعادة إعمارها، وكيف سيكون هذا الإعمار.
أين لبنان من كل هذه التطورات؟ صراحةً نخجل في الإجابة: لبنان يكاد أن يكون في الدَرْك على أكثر من مستوى: فلتان جرائمي في أكثر من منطقة، اليوم فاريا وبالأمس بصاليم وقبلَها مزرعة يشوع.
الوضع السياسي ليس أفضل حالًا: الدستور ينتهَك وترتكَب في حقه أكثرُ من جريمة: أفضلية المرور لأعراف وهرطقات تتقدم على مواد الدستور، والرئيس المكلَّف عالق بين تطبيق الدستور الذي قرأ فيه في اليوم الاول لتكليفه، وبين أعراف وسوابق يرى فيها البعضُ ضرورة، فيما يرى فيها البعض الآخر هرطقات. وبين الأعراف والهرطقات، يدور التأليفُ في حلقةٍ مفرغة، ولا خرق حتى الساعة، بل شروط وشروط مضادة.
في زيارة الرئيس السوري للسعودية، تحدثت صفحة رئاسة الجمهورية السورية عن أن الجانبين ناقشا خططًا مستقبلية موسعة، في مجالات الطاقة والتقانة، والتعليم والصحة، للوصول مع السعودية إلى “شراكة حقيقية”، تهدف إلى حفظ السلام والاستقرار في المنطقة كلها، وتحسين الواقع الاقتصادي للشعب السوري.
وفي زيارة نتنياهو لواشنطن كلامٌ لرئيس الوزراء الاسرائيلي عن أنه سيبحث مع الرئيس ترامب ما بعد الانتصار على حركة حماس.
هذا المساء، وفي موقف مستجدٍ لحزب الله، أعلن الأمين العام الشيخ نعيم قاسم " أننا نتصرف بحسب تقديرنا في الوقت المناسب".
قاسم كشف ان تشييعَ الأمين العام السابق السيد حسن نصرالله في الثالث والعشرين من هذا الشهر، كما سيتم تشييعُ السيد هاشم صفي الدين بصفته أمينًا عامًا لأنه تمَّ تعيينُه أمينًا عامًا بعد استشهاد نصرالله. الدفن سيكون في مكانين : السيد نصرالله في قطعة ارضٍ بين طريقي المطار، القديمة والجديدة، فيما دفنُ صفي الدين سيكون في بلدته في الجنوب.
اللافت أن الشيخ قاسم أعلن أن لا علاقة لحزب الله بمَسيرات الموتسيكلات، وجاء هذا الإنكار بعد أيامٍ من استنكار حركة امل لمسيرات الموتسيكلات.
إذًا مَن يقف وراء مَسيرات الموتسيكلات؟