"إصلاح وسلاح"، بهاتين الكلمتين يمكنُ اختزال مضامين ِ النقاشات التي أجراها مستشار وزير الخارجية السعودية للشؤون اللبنانية الامير يزيد بن محمد الفرحان في بيروت. في هذا السياق علمت الـLBCI من مصادر لبنانية متابعة أن الموفد السعودي شدد على أهمية حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، ومواصلة ِ الجهود في هذا المجال وتسريعها وتكثيفها.
ومن السلاح إلى الإصلاحات ،التي كانت من بين النقاط البارزة التي ناقشها الأمير يزيد مع المسؤولين، مذكِّرًا بإهتمام المملكة بهذا الملف.
تأتي محادثاتُ الأمير يزيد في بيروت في وقت ٍ يجري الرئيس عون محادثات في قطر التي تشهد أزدحامًا رئاسيا وديبلوماسيا: رئاسيا ، الرئيس السوري أحمد الشرع في الدوحة. ديبلوماسيًا، الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لو دريان في الدوحة ايضًا، فماذا يُطبَخ؟
في الملف النوويّ الإيرانيّ، وفيما حُسِم ان الجولة الثانية ستنعقد أيضًا في عُمان ، نقلت وسائل إعلام رسمية عن خامنئي القول خلال اجتماع مع نواب من البرلمان "لسنا مفرطين في التفاؤل ولا التشاؤم). فهي، في النهاية، عملية تَقرر تنفيذها ونُفذت خطواتُها الأولى تنفيذا جيدا".
وقال خامنئي: "من الآن فصاعدا، يجب متابعة المحادثات بعناية، مع تحديد الخطوط الحمراء بوضوح للجانب الآخر وأيضا لنا. قد تؤدي المفاوضات إلى نتائج أو قد لا تؤدي إلى ذلك" . وختم: "ينبغي عدم ربط قضايا البلاد بهذه المفاوضات".
وقفز إلى واجهة الأهتمام إحباط ُ العملية التخريبية في الأردن، فقد كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني أن دائرة المخابرات العامة الأردنية أحبطت مخططات ٍ كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب داخل المملكة.