لبس لبنان حلّة العيد، وتبارت مختلف المناطق فيه على الزينة، التي أبهرت الناظر اليها وأدخلت الدفء الى القلوب.
ففي وسط بيروت التي تشهد زحمة زوار كبيرة تلألأت الانوار والشوارع التي جذبت اللبنانيين المقيمين والمغتربين كما السياح العرب والاجانب.
ومن بيروت الى جبيل ، حيث لم تعد الصورة في الليل مغايرة عن صورة النهار، مع خروج مختلف المواطنين لتنفس اجواء ميلادية لا تبعث الا الهدوء والطمأنينة.
وكذلك في زحلة ، التي شعشعت ساحاتها وشوارعها بأبهى صورة، حيث يتحضر الجميع كل على طريقته لمجيء المخلص.
وفي بنشعي، كانت رهجة العيد مميزة، مع استمرار ألأجواء الإحتفالية ليلاً نهاراً بانتظار احياء ذكرى ولادة الطفل يسوع.
اما في منطقة الشوف ، فتجمع الاولاد حول الشجرة العملاقة منتظرين بابانويل ليحمل لهم الهدايا، والتقطوا صورة جماعية تذكارية تحتها.
وكعادتها في كل سنة وإحتفالاً بعيدي الميلاد ورأس السنة، قامت وحدة من الغطاسين المحترفين في المديرية العامة للدفاع المدني بزرع شجرة ميلادية على متن الباخرة أليس ب الغارقة على عمق 37 متر ومسافة 3 كلم من خليج جونيه. وقد شعت انوار الشجرة التي تزينت بتماثيل الرموز الميلادية بنظام خاص بالمياه وأعلام الدفاع المدني.