عرضت الـ"أل بي سي " يوم السبت في 4 شباط تقريرا حول أحد المباني في منطقة الزلقا المتصدعة، تعيش فيه أم إيلي منذ أكثر من أربعين عاما بالإضافة إلى عدد من العمال الأجانب.
وأقفلت يوم الخميس مداخل المبنى بسلاسل معدنية، وغاب المستأجرون الأجانب، وأصبحت أم إيلي مقيمة عند ابنتها في جبيل، تشكو من إخراجها بالقوة من المبنى الذي تم إخلاؤه يوم الثلاثاء عند السابعة مساء.
وتطرح عدة تساؤلات حول الجهة التي اتخذت قرار إخراج السكان من منازلهم من دون تبليغهم مسبقا بتاريخ إخلاء المبنى ومنعهم من الدخول لإحضار أغراضهم.
واكد رئيس بلدية الزلقا ميشال المر الملقب بـ"الشريف" ، ان قائممقام المتن اتخذت قرار الاخلاء ،مشيراً في حديث للـ"ال بي سي" الى انه لا يمكن اعادة فتح المبنى لسكانه سوى بقرار من القائممقام وليس من البلدية .
ولفت مالك المبنى جوني مشعلاني ان مصيره هو الترميم ، وإلى أن ينتهي الترميم ستقيم أم إيلي عند ابنتها بعدما أُخرجت من منزلها على حين غفلة ومن دون سابق إنذار.