عاد وارتفع جبل النفايات في صيدا بعد ثلاث سنوات على إزالته. الجبل القديم كان بطلاً رئيسياً في حملات الأفرقاء السياسيين في المدينة منذ الانتخابات البلدية في عام 2004، أما الجبل الجديد الذي تكوّن في غضون أشهر قليلة من تراكم آلاف أطنان النفايات غير المعالجة والعوادم بسبب خلل في عمل الشركة المكلفة بتشغيل معمل المعالجة، لناحية الكمية والنوعية، فإنه تصدر المشهد قبل أشهر من الانتخابات النيابية.
في حديث إلى لصحيفة "الأخبار"، أوضح رئيس بلدية صيدا محمد السعودي أن الجبل «تشكل من العوادم فقط، الناتجة من النفايات المعالجة في المعمل، فيما الشركة المشغلة للمعمل عجزت في الأشهر الماضية عن إيجاد مكان لطمرها بعد توقف أحد معامل صناعة الكرتون في البقاع عن استقبالها لاستخدامها كوقود. في المقابل، لم يتمكن اتحاد بلديات صيدا من إقناع أيّ من البلديات التي ترسل نفاياتها إلى معمل صيدا باستقبال مطمر صحي."