رأى النائب سليم عون ان "توقيت تهجّم الحزب التقدمي الاشتراكي ورئيسه على العهد لافت من كل النواحي، باعتباره يأتي مباشرة بعد الانتخابات وتكليف الرئيس سعد الحريري بتشكيل الحكومة كما بعد زيارته الى الخارج"، لافتا الى "ان خطورة الهجوم مرتبط بملف عودة النازحين السوريين الذين نتعاطى معهم مثلنا تماماً كضحايا".
وأعرب عون في حديث لبرنامج "نهاركم سعيد" على شاشة الـLBCI عن أسفه "لوجود من في الداخل اللبناني يتماهى مع موقف المجتمع الدولي الذي لا يشجع على عودة النازحين بغياب اي تفسير او مبرر منطقي"، مشيرا الى ان "الاتهامات التي توجه لـ"التيار الوطني الحر" في هذا الملف مردودة لأصحابها، الذين نتهمهم بالعمل ضد لبنان ووفقا لأجندات خارجية".
وقال: "في مخيمات النازحين في زحلة مثلاً وفود تابعة لمنظمات دولية تنبّه السوريين من ان عودتهم الى بلادهم ليست آمنة وأنهم معرضون للقتل ولن تصلهم اي مساعدات اذا غادروا لبنان كما انهم سيكونون ملزمين الخدمة العسكرية."
وشدد سليم عون على ان "كل انقسام داخلي من شأنه ان يضعف الموقف اللبناني الرسمي، لكن قوة القضيّة بأحقيتها، ولا يعتقدنّ احد انه قادر مهما تهجّم وتجنى علينا، ان يوقف هذا المسار. "
وعن تشكيل الحكومة، اكد ان "تشكيل الحكومة يصبح ثانوياً أمام المخاطر المحدقة فينا جراء ملف النازحين السوريين، اذا لم يكن هناك تفاهم وطني على ان يكون حل هذه الازمة اولوية على طاولة الحكومة وفي البيان الوزاري، فعندها لا لزوم للحكومة كما اننا لن نعطيها الثقة."