LBCI
LBCI

الهيئة اللبنانية للعقارات: ضرورة إعتماد استراتيجية علمية عملانية لتدارك الكوارث الطبيعية

أخبار لبنان
2018-07-05 | 14:23
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
الهيئة اللبنانية للعقارات: ضرورة إعتماد استراتيجية علمية عملانية لتدارك الكوارث الطبيعية
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
الهيئة اللبنانية للعقارات: ضرورة إعتماد استراتيجية علمية عملانية لتدارك الكوارث الطبيعية
عقدت الهيئة اللبنانية للعقارات إجتماعا طارئا في مقرها الرئيسي في المصيطبة، وذلك نتيجة ما شعر به اللبنانيون من هزات إرتدادية جراء الهزات الزلزالية التي وقعت في بحيرة طبريا.
 
وشدد المجتمعون على ضرورة إعتماد استراتيجية علمية عملانية لتدارك الكوارث الطبيعية وإعداد الخطط الاستباقبة، وإتباع الارشادات الخاصة بالحماية في حال حدوثها، وتعليم الافراد على الطرق المتبعة لتجنب وتخفيف الاضرار، كالاستعداد النفسي، وإيجاد الاماكن والمخارج الآمنة، والابتعاد عن الشواطىء، وكيفية قطع مصادر الطاقة الرئيسية الكهرباء والغاز، وتحديد أماكن وأدوات الاطفاء والاسعافات، وتحضيرالحاجيات الاساسية من مؤن ومعدات إنقاذ..
 
وأوجزت الهيئة بأن لبنان يقع على مفترق ثلاث صفائح تكتونية: العربية والتركية والافريقية، وبأن هناك ثلاثة فوالق رئيسية تؤثر على امتداد الاراضي اللبنانية: فالق اليمونة ويمتد على طول سلسلة جبال لبنان الغربية، وفالق سرغايا، على مقربة من الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا، واخيرا فالق الروم، او فالق جبل لبنان،الذي يتفرع من فالق اليمونة جنوبا باتجاه البحر الابيض المتوسط، وتحرك هذا الفالق في حال حدوثه لا سمح الله قد يؤدي الى أمواج تسونامي على امتداد الشواطئ اللبنانية.
 
وناشدت الهيئة اللبنانية للعقارات السلطات المختصة بضرورة تفعيل المعايير الزلزالية الموجودة في لبنان وذلك منذ زمن بعيد، كالمرسوم الذي يعود تاريخه الى العام 2005 والذي لا يطبق فعليا. وبالتالي قوننة القيام بدراسة التصاميم الزلزالية للمباني قبل بدء البناء وانشاء هيئة المراقبة المستمرة للتنفيذ.
 
وتخوف المجتمعون على سلامة الأبنية القديمة التي لن تصمد أمام الهزات القوية، وبالتالي فأن ضرورة تدعيم القديم منها أصبح أمرا ملحا، حتى لا يصار الى تطبيق قرارات الهدم العشوائية كما جرت العادة في لبنان! كما أوضحوا، وبحسب التقارير المتداولة، بأن هناك اكثر من 16 الف مبنى قديم قد تم بناءها منذ اكثر من 80 سنة، ومنهم 15 الف مبنى مهدد بالسقوط، يتوزع تواجدهم ما بين العاصمة بيروت وضواحيها، وطرابلس، وزحلة، وصيدا. 
 
وخلصت الهيئة اللبنانية للعقارات في إجتماعها الى أهمية إشراك الهيئات والمراجع المختصة من وزارات، وتنظيم مدني، ونقابة المهندسين، بغية المراقبة والكشف الميداني وبالتالي وضع التقارير الدورية عن حالة الأبنية المعنية، وتحديد من وجب تدعيمها أو ضرورة هدمها!.. كما شدّدت على أهمية الحفاظ ومراعاة حقوق مالكي العقارات والأبنية القديمة والتراثية وعدم إستغلال مسألة الكوارث الطبيعية، في سبيل تمرير أي من القوانين العشوائية التي تضر بأصحاب الحقوق، وتفرغ الوطن من المالكيين الاصليين، وبالتالي إخضاعهم لعملية "وضع اليد" وذلك بإجبارهم على الترميم دون مساعدات مالية وعينية ودراسات ميدانية ترتكز على معايير علمية مدروسة تضمن جودة ومتانة واستمرارية حياة البناء. 
 

أخبار لبنان

لبنان

الكوارث

هزات ارضية

LBCI التالي
تاريخ الصحافة العربية في دقائق…
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More