الاخبار : ذوو الاحتياجات ممنوعون من دخول المستشفيات!

2^min

نشرت صحيفة "الاخبار" حكاية من "حكايات الذلّ على أبواب المستشفيات."

قبل بضعة أيام، أصيبت زهراء بعارض صحي، ظنّت عائلتها أنها "نوبة عصبية"، نقلوها على أثرها إلى أحد المستشفيات. دخلت الشابة إلى المستشفى على أساس "وضعها العصبي". فور وصولها، حُقنت بإبرة مهدّئ ونقلت إلى "غرفة عزل".

في اليوم التالي، عندما حضرت عائلتها لرؤيتها، كانت زهراء لا تزال في "حفاضتها" التي أتت فيها والطعام مرمياً في الأرض، و"كأنها في زريبة"، تقول شقيقتها لصحيفة "الاخبار".

طلبت العائلة من إدارة المستشفى إجراء الفحوص اللازمة فجاءت النتيجة بأن الفتاة تعاني "من نقص حاد في الدم ووضعها غير مستقر". إذاً، عارض صحي لا علاقة له بمرضها.

عادت زهراء إلى المنزل، غير أن وضعها بقي غير مستقر، ما استدعى نقلها إلى أحد المستشفيات القريبة، لكن، كان جواب أحد العاملين في طوارئ المستشفى أنهم لا يستقبلون "متخلفين عقليين"، ناصحاً عائلتها بأخذها "إلى مركز متخصّص بحالتها"، بحسب رواية "الاخبار".

جرى تحويل المريضة إلى مستشفى آخر، الجواب هو نفسه: "ما بنستقبل هيك حالات، القانون بيمنعنا نستقبل هيدي الحالات، خدوها على مراكز متخصصة". بعد أخذ ورد، أدخلت زهراء.

خلال الأيام الثلاثة التي قضتها الشابة في المستشفى، بقي التعامل معها كأنها وحش، بحسب ما تقول الرواية.

وبحسب مصادر وزارة الصحة العامة لصحيفة "الاخبار": "من واجب المستشفى، أي مستشفى استقبالها، كونها تعاني عارضاً صحياً لا علاقة له بحالتها المزمنة، وكون لا وجود لمستشفيات متخصصة لعلاج أمراض ذوي الاحتياجات الخاصة".

***للاطلاع على كامل تفاصيل الرواية اضغط هنا

أخبار لبنان

مستشفى

احتياجات خاصة

تاريخ الصحافة العربية في دقائق…