تمديد التعبئة العامة... وزير الصحة: الحل الأنسب بعزل بعض المناطق

2^min

استهل الرئيس ميشال عون اجتماع المجلس الاعلى للدفاع بعرض عن التدابير والإجراءات التي اتُخذت منذ اعلان تمديد التعبئة العامة في إطار الوقاية من كورونا، وشدد على أهمية تعاون الاجهزة الامنية مع المجالس البلدية والاختيارية والمجتمع الاهلي لاحتواء انتشار الوباء.

وأوضح رئيس مجلس الوزراء حسان دياب أن "الاوضاع الميدانية ما زالت بحاجة لتدابير واجراءات اعلان التعبئة العامة وان المعطيات المتوفرة تشير إلى أن الوباء ما زال منتشراً إنما سيتم احتواءه وفقاً لخطط عزل خاصة في بقع جغرافية معينة".

من جهته، اطلع وزير الصحة حمد حسن الحضور على بعض النتائج السلبية التي تستلزم الابقاء على تدابير واجراءات اعلان التعبئة العامة لا سيما الوقائية منها واشار إلى أن الجهود ما زالت مطلوبة إلى أقصى حد وعلى الصعد كافة تفادياً للدخول بالموجة الثانية للوباء.

وقد تقرر تكليف وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي أخذ القرارات المناسبة لجهة الاجراءات الواجب اعتمادها خلال عطلة عيد الفطر وذلك استناداً إلى المعطيات المتوفرة في حينه.

وقرر المجلس إعادة تمديد حالة التعبئة العامة لغاية 7/6/2020 ضمناً مع الابقاء على الأنشطة الاقتصادية التي سمح لها بإعادة العمل تدريجياً ضمن نطاقها ووفقاً للمراحل الزمنية المشار إليها في المادة 2 من المرسوم رقم 6296/2020 وضمن شروط ارتكزت على المعايير الآتية: كثافة الاختلاط و عدد المختلطين وإمكانية التعديل ومستوى الأولوية.

وبعد الجلسة أشار وزير الصحة الى أن الحل الأنسب قد يكون عزل بعض المناطق بعد ما حصل الاسبوع الماضي، لافتا الى ان "الالتزام بالضوابط يمكننا من العودة الى الحياة الطبيعية بأقل الأضرار الممكنة".