أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله إعداد المقاومة خططًا لكل مرحلة، في شأن الحرب في غزة والتوتر القائم في الجنوب اللبنانيّ.
وقال، خلال الإحتفال التكريميّ، الذي أقامه “حزب الله”: “لكل مواجهة أسلحتها.”
ولفت إلى أهمية إدراك إسرائيل أنّ “المنزل بالمنزل وأنّ الحقل بالحقل وأنّ استهداف المدنيين سيرد عليه، بشكل سريع وحاسم.”
وشدّد على أنّ كل نوع من أنواع المواجهة، سيقابل بمعادلة، في الميدان.
ورأى فضل الله أنّ القرى الحدودية تدفع ضريبة الدم والنزوح والصمود والممتلكات، دفاعًا عن لبنان ومساندة لغزة.”
واعتبر أنّه، في حال حققت إسرائيل أهدافها، في غزة، “فإننا لن نبقى بمنأى عن التداعيات والآثار.”
وقال: “يتوعد العدو ويهدد ويطلق المواقف وقد تحدثوا عن الخطط الاستباقية، التي وضعوها لاستهداف بلدنا، في الأيام الأولى لمعركة طوفان الأقصى، لكنّ المقاومة، عندما دخلت هذه المواجهة، فضلاً عن أنها كانت تنتصر للشعب الفلسطيني المظلوم، أحبطت مخططًا إسرائيليًا كان يُعد للبنان.”
وأضاف: “يريد العدو أن يباغتنا وأن يفاجئنا فيه متوهمًا أنّنا لسنا، في حالة جهوزية أو استعداد.”