لقاء سيدة الجبل: لإنشاء تجمّع لتنفيذ القرار 1701 ودفع الدولة إلى التفاوض وليس حزب الله وشركائه

اعتبر "لقاء سيدة الجبل"، أنه مع دخول المنطقة في الشهر الخامس من الحرب في قطاع غزة ودخول لبنان أيضاً دائرة العنف في الجنوب، دخل "حزب الله" في مرحلة إنتقالية بعد أن تراجع عن ادعائه في الهجوم على الجليل وأصبح هدفاً سهلاً لمسيرات اسرائيل، في انتظار موعد المقايضة الإيرانية-الأميركية وتحديد ثمن رأسه على طاولة مفاوضات الكبار في المنطقة وعليها.

ورأى، خلال اجتماعه الاسبوعي، أن الجمهورية اللبنانية بدورها، دخلت مرحلة جديدة، عندما قرّر دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يراكم بحكم الشغور، مناصب رئيس الجمهورية ورئيس المجلس وحتى رئيس الحكومة معاً، الانتقال من موقع السلطة الشرعيّة إلى الإعلان عن دخول "حركة أمل" تحت أوامره الحرب الدائرة في الجنوب. 

تابع لقاء سيدة الجبل في بيان :" دخل اللبنانيون في دائرة القلق على المصير نتيجة غياب الدولة، وهم بغالبيتهم يرفضون الموت من أجل ايران". 

وطالب، "من أجل انهاء المرحلة الانتقالية، برفع الاحتلال الإيراني عن قرارنا الوطني، والذي تجلى بما قاله وزير خارجية هذا الاحتلال، من "أن أمن لبنان من أمن إيران."

وفي السياق، أطلق نداءه الثالث لهذا العام وطالب بإنشاء تجمّع لتنفيذ القرار 1701 الذي استند على اتفاق الطائف والدستور والقرارين 1559 و1680، لدفع الدولة اللبنانية إلى التفاوض وليس "حزب الله" وشركائه. 

وأعلن استعداد "اللقاء" للتعاون مع كل من يرى أن بقاء الاحتلال الإيراني يعني نهاية لبنان الذي نريد.