حواط: لم تحن ساعة انتخاب "الرئيس" بعد... والفدرالية الحلّ الأنسب للمرحلة المقبلة

اعتبر عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب زياد حواط أن هناك فريقا يريد تفكيك كل شيء في البلد "لغاية في نفس يعقوب" وأن البلاد مشلولة ومترهلة، لافتا الى أن القوات اللبنانية  تسعى للدولة ولأجهزة تحمي المواطنين.

وقال حواط في حديث ضمن برنامج "حوار المرحلة" عبر الـLBCI: "نحن نسعى إلى قضاء عادل ونزيه وليس إلى الفتنة وهجوم نصرالله علينا سببه مشكلتنا مع سلاحه ومطالبتنا بنزعه ونحن "قدّ " كل مواجهة تحمي لبنان وليتوقفوا عن تهديدنا و"أعلى ما في خيلهم يركبوا"".

وفي موضوع مقتل باسكال سليمان، أشار حواط الى أنه لم يتم التوصل الى أي جديد في الملف، معتبرا أن التحقيق الاولي غير كافٍ وغير مقنع وأن هناك مطلوبين لبنانيين محميين ومخفيين".

ورأى أن عصابة السرقة لا تقتل، قائلاً: "لدينا أسئلة عديدة مشروعة ونحن لا نتهم أحداً بالمباشر ولسنا عاتبين على قائد الجيش بل على الوضع الذي وصلنا اليه". 

وأضاف: "بعد 3 دقائق من وقوع جريمة قتل باسكال سليمان، تبلغت الاجهزة الامنية بها، فكيف تمكن القتلة من التنقل لمدة 15 ساعة من دون توقيفهم ومن ثم ذهبوا الى سوريا"؟.

وشدّد حواط على أن ما بعد باسكال سليمان ليس كما قبله، كاشفا أن القوات اللنبناية بدأت عملا جديا مع البلديات لحماية المواطنين في ضيعهم ومناطقهم. 

وقال حواط: "لن نقبل ببقاء سوريين غير شرعيين في لبنان وعلى الجمعيات والمنظمات أن تتحمل مسؤولياتها في هذا الملف".

وأضاف: "الامن العام يمتلك لائحة بأسماء السوريين الذين يخرجون من لبنان ويعودون إليه مرارًا وتكرارًا، فليمنعوهم من العودة "فنغربل" أكثر من سبعين في المئة منهم".

وفي ملف الانتخابات البلدية والاختيارية، شدّد حواط على ضرورة إجراء الانتخابات البلدية في وقتها، لافتا الى أن التمديد للمجالس البلدية والاختيارية يعني المشاركة في انهيار لبنان.

وقال حواط: "وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي أبلغني بأن وزارة الداخلية جاهزة لخوض الانتخابات البلدية".
 
وفي ما خصّ موضوع الفدرالية، أكّد حواط أنها نظام ناجح وأنها الحل الأنسب في المرحلة المقبلة، وقال: "نرفض تخوين أي مطالب بها وحزب الله أوّل من يطبقها في مناطقه".

وأضاف: "اذا لم نستطع تطبيقها فلنتّجه إلى اللامركزية الموسعة مندمجة مع الحياد الإيجابي".

وفي الملف الرئاسي، قال حواط: "لم تحن ساعة انتخاب رئيس للجمهورية بعد والبعض يراهن على التسوية الكبرى الآتية وحزب الله لم يتخلّ عن دعم فرنجية فلما تقديم التنازلات له؟".

ورأى الحواط أن الردّ الايراني "مسرحية" وألا حربا شاملة في المنطقة بل ترتيبات وتسويات.

وعن التهديدات الأمنية والحديث عن الأمن الذاتي، قال حواط : "هناك احتياطات أمنية مشددة على كوادر ونواب "القوات" ونحن لا نريد أمنا ذاتيا بل أن تقوم البلديات بدورها".